6.41°القدس
6.23°رام الله
5.53°الخليل
14.4°غزة
6.41° القدس
رام الله6.23°
الخليل5.53°
غزة14.4°
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

ثمانية قتلى السبت

خبر: تزايد عزلة الأسد والقتلى في ازدياد

قال ناشطون سوريون:"إأن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا خلال احتجاجات السبت13/8 التي شهدتها عدة مناطق في سورية، منها مدينة اللاذقية، ومناطق في محافظة حمص". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان:"إأن من القتلى الثمانية، الموثقة أسماؤهم، سقط اثنان في اللاذقية أحدهما في السابعة عشر من عمره، وفي منطقة القصير في محافظة حمص سقط قتيل خلال المداهمات الأمنية". وفي مدينة "داريا" قتل شاب متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة12/8، وفي بلدة الحولة في محافظة حمص تسلم السبت ذوي أربعة مواطنين جثث أبنائهم الذين اعتقلوا قبل أيام خلال اقتحام البلدة. وقال مراسل "بي بي سي" في سورية :"إن قوات من الأمن والجيش بآلياته تطوق منذ فجر السبت منطقة (الرمل الجنوبي) جنوب مدينة اللاذقية على الساحل السوري". وأقيمت الحواجز على مداخل المنطقة ويجري تدقيق في البطاقات الشخصية من قبل الأمن للبحث عن مطلوبين وفق قوائم مسبقة. قال سكان من مدينة اللاذقية "لبي بي سي":" إن أصوات إطلاق نار سمعت في الحي بعد أن تم عزل المنطقة عن الأجزاء الأخرى من المدينة". وتعتبر منطقة الرمل الجنوبي من مناطق العشوائيات وتسكنها غالبية من السكان من أصول تعود إلى مدن إدلب وريفها ومدينة جسر الشغور، ويقدر عدد سكانها بمائتي ألف نسمة. وكانت هذه المنطقة قد شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات مناهضة للنظام كان آخرها الجمعة. وقال سكان من المنطقة "لبي بي سي":" إن قوى الجيش والأمن تتوزع على أطراف المنطقة ولم تدخل إلى أحيائها الضيقة". وكان طبيب من حماة قد قال "لبي بي سي":"إن العمليات العسكرية الأخيرة تركت المستشفيات تعاني من نقص شديد في الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، ونقص حاد في إمدادات الدم لإنقاذ الجرحى". واضاف أن "الناس يرفضون الذهاب الى إحدى المستشفيات الرئيسة في حماة خوفاً من قوات الأمن الموجودة هناك". وأوضح أن "اثنتين من المستشفيات الكبيرة تعرضت لأضرار كبيرة بسبب قصف الجيش لها على مدى أسبوع". [title]مطالبة واشنطن والرياض[/title] على الصعيد الدولي طالب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والعاهل السعودي"عبد الله بن عبد العزيز"، خلال محادثة هاتفية أجرياها، النظام السوري "بالوقف الفوري للقمع الوحشي" الذي يتعرض له المحتجون. وقال بيان من البيت الابيض إن: "الزعيمين عبرا عن قلق عميق مشترك حول استخدام الحكومة السورية للعنف ضد المواطنين السوريين". وأضاف البيان أنهما "اتفقا على وجوب أن تقف حملة العنف الوحشي التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري فوراً". وقال بيان البيت الابيض:" إن "اوباما" تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، وتناولا، ضمن أمور أخرى، الأوضاع في سورية". وطالب الزعيمان بالوقف الفوري لقمع الاحتجاجات، وبرحيل الأسد عن السلطة، واتفقا على "التشاور حول خطط أخرى (بهذا الصدد) خلال الأيام المقبلة". وكان نشطاء سوريون معارضون قد قالوا :"إن 16 شخصاً قتلوا على الأقل برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات الجمعة الحاشدة، فيما ذكرت أنباء أخرى أن العدد وصل إلى 20 في الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" ". ورددت بعض المظاهرات شعارات تطالب بإعدام الرئيس السوري" بشار الأسد" في تطور ملحوظ للمظاهرات التي بدأت بمطالبات اصلاحية في شهر مارس/ آذار الماضي. وفي علامة على مواصلة التحدي من قبل المتظاهرين، خرجت أكبر المظاهرات في ضواحي مدينة حماة وسط سورية ومدينة دير الزور غربي البلاد رغم العمليات الأمنية واسعة النطاق التي قامت بها قوات الجيش على مدار الأسبوع الماضي. وحسب تقديرات المرصد بلغ عدد القتلى منذ منتصف آذار/مارس الماضي نحو 2200 قتيلاً منهم 1782 مدنياً على الأقل، اضافة إلى 410 قتلى من الجيش وقوى الأمن. [title]منظمة التعاون الإسلامي[/title] ومن مقرها في جدة بالسعودية، دعت منظمة التعاون الإسلامي على لسان أمينها العام "أكمل الدين احسان اوغلو" السلطات السورية إلى "توخي ضبط النفس" في تعاملها مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وعرضت المنظمة وساطتها لحل الأزمة. وحث "إحسان اوغلو" في تصريح أصدره السبت13/8"القيادة السورية على توخي أقصى درجات ضبط النفس من خلال الإمتناع فوراً عن استخدام القوة لقمع المظاهرات." ودعت المنظمة دمشق إلى "الشروع في حوار مع كل الأطراف والقوى في سورية من أجل التوصل إلى اجراءات إصلاحية مقبولة ولتسريع تطبيق هذه الاجراءات." وعبر "احسان اوغلو" عن "استعداد منظمة التعاون الإسلامي للإطلاع بدور في هذا المجال، كون الحوار هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله احتواء الأزمة الخانقة التي تمر بها سورية." [title]تصاعد الضغوط الدولية[/title] وتكثف قوات الامن السورية من هجماتها في البلدات والمدن في أنحاء سورية منذ بداية شهر رمضان منذ نحو أسبوعين في محاولة لإخماد الاحتجاجات المعارضة للنظام، بالرغم من التهديدات الأمريكية بتطبيق عقوبات جديدة ودعوات من دول عربية ومن تركيا للنظام السوري بوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين. ودعت وزيرة الخارجية الامريكية "هيلاري كلينتون" الجمعة 12/8دول العالم إلى الإمتناع عن التعامل التجاري مع سورية، بهدف تصعيد الضغوط الدولية على حكومة الرئيس "بشار الأسد"، وإجبارها على التوقف عن القمع العنيف للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أشهر، حيث قدرت بعض المصادر عدد قتلى احتجاجات الجمعة بنحو 15 شخصاً. وقالت: "نحن نشجع هذه البلدان التي ما زالت تشتري النفط والغاز، والدول التي ترسل السلاح إلى الاسد، والبلدان التي تدعم الأسد سياسياً واقتصادياً، في نهجه الوحشي، نشجعها على أن تقف موقفاً صحيحاً من التاريخ". ودعت كلينتون، في تصريحات لقناة "سي بي اس" التلفزيونية الامريكية، الصين والهند ودولا أوروبية إلى فرض عقوبات على استيراد النفط والغاز من سورية، كما دعت موسكو إلى التخلي عن دعم دمشق المتمثل ببيع السلاح لها. وقالت الوزيرة الامريكية: "الرئيس الأسد فقد شرعيته للقيادة، وصار واضحاً أن سورية ستكون أفضل من دونه". إلا أن كلينتون امتنعت عن مطالبة الأسد بوضوح بالتخلي عن منصبه، وهو موقف قال عنه مسؤولون أمريكيون:" إن الادارة الامريكية ستحدده خلال الأيام المقبلة".