خبر: الأمن السوري يقتحم اللاذقية وارتفاع حصيلة القتلى
13 اغسطس 2011 . الساعة 10:49 م بتوقيت القدس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان:"إن دبابات ومركبات مدرعة سورية اقتحمت مدينة اللاذقية الساحلية السبت13/8، وسمع دوي إطلاق نيران في حي كان الآلاف يحتجون فيه ضد الرئيس السوري "بشار الأسد"؛ يأتي هذا بينما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً جديداً لمناقشة الأزمة السورية الخميس المقبل. وجاء انتشار الدبابات والمركبات بعد يوم من قتل القوات السورية 20 محتجاً بالرصاص يوم الجمعة، مع مطالبة عشرات الآلاف بسقوط نظام الرئيس السوري، مرددين هتاف "لن نركع إلا لله". [title]نزوح من حي الرملة [/title] وتابع المرصد السوري، ومقره بريطانيا،" أن نحو 20 دبابة وحاملة جند مدرعة انتشرت قرب حي الرملة في المدينة المطلة على البحر المتوسط، والتي تظاهر بها عشرة آلاف شخص يوم الجمعة. وقال "رامي عبد الرحمن"، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان:" إن دوي إطلاق نيران كان مسموعاً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي وحتى الظهيرة، مضيفاً أن عدداً كبيراً من الناس بدأوا حركة نزوح كبيرة من المنطفة، وخصوصاً بين النساء والأطفال، تجاه أحياء أخرى من المدينة، خوفاً من عملية عسكرية مرتقبة، بعد تمركز آليات عسكرية مدرعة قربه". وأشار "عبد الرحمن" أيضا "إلى قوى كبيرة تضم عشر شاحنات عسكرية، وسبع سيارات للمخابرات رباعية الدفع، و15 حافلة للشبيحة، داهمت قرى تابعة لمدينة القصير الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان، وقاموا باعتقالات لم يسلم منها الأطفال والنساء". [title]80 شخصًا قتلوا في دير الزور منذ الأحد[/title] وقال "ساكن" من دير الزور حول مظاهرات أمس الجمعة: "يريد الأسد القضاء على الانتفاضة قبل أن تزيد الضغوط الدولية عليه، لكن الناس خرجوا من كل مسجد كبير تقريبا في دير الزور، على بعد أمتار من الدبابات التي تسيطرعلى كل مسجد رئيس وعلى المنطقة المحيطة به." وذكر شاهد أن "حريقاً اندلع في المسجد بعدما أطلقت قوات الأمن النار عليه، وقال وفقا لرويترز: "أصوات الأعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها، المصلون يركضون للإحتماء في الأزقة." وقال طبيب:" إن رجال المخابرات العسكرية أطلقوا ذخيرة حية على المحتجين أثناء خروجهم من عدة مساجد في دير الزور، مما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص، وأضاف أن رجلا ًعمره 66 عاماً يرقد في غيبوبة بعد إصابته برصاصة في عنقه ". وقال الطبيب الذي طلب عدم نشر اسمه، :"إن 80 شخصاً على الأقل قتلوا في دير الزور منذ يوم الأحد، عندما اقتحمت قوات "الأسد" المدعومة بدبابات المدينة، وهي عاصمة محافظة منتجة للنفط". وأضاف الطبيب أن"معظم الضحايا أصيبوا برصاص قناصة.. الناس ينحون باللائمة على المخابرات العسكرية أكثر من الجيش في عمليات القتل، أعتقد أن أفراد المخابرات العسكرية في دير الزور سيواجهون وقتاً صعباً لدى انسحاب الجيش"، مشيرا إلى إدارة الشرطة السرية المخيفة المسؤولة عن ضمان الولاء للأسد داخل الجيش. [title] مظاهرات مسائية عقب جمعة "لا نركع إلا لله" في العاصمة دمشق[/title] هذا وقد شهد حيّان في العاصمة السورية دمشق، مظاهرات مسائية مناهضة لنظام "الأسد"، استكمالاً لاحتجاجات "جمعة لن نركع إلا الله". وردد المتظاهرون في حي الميدان وكفرسوسة في العاصمة السورية، هتافات منادية بإسقاط النظام في سوريا. وأظهرت صور بثها ناشطون معارضون على الإنترنت، خروج مظاهرات ليلية كذلك في أحياء عدة من محافظة ريف دمشق، تطالب برحيل "الأسد" وإسقاط النظام. وأفاد شاهد عيان من بلدة القصير في محافظة حمص وفقاً للجزيرة صباح اليوم السبت 13/8، بأن "قوات الجيش أعادت تطويق البلدة". مقتل 4 محتجين في حلب، و4 في حماة، و6 في ضواحي دمشق، من بينهم امرأة حامل وقال المرصد السوري لحقوق الانسان:" إن قوات الأمن قتلت أربعة محتجين في حلب، وهي مركز تجاري، كما قُتل رجل برصاص قناصة في مدينة حمص". وقال سكان: "إن أربعة أشخاص قتلوا أيضا في حماة، بعد أيام فقط من هجوم نفذه الجيش، واستمر أسبوعاً في المدينة التي أصبحت رمزاً للتحدي لحكم الأسد، بعدما خرجت حشود ضخمة أسبوعياً للمطالبة بتنحيه". وهتف محتجون قائلين: "ارحل يا بشار"، في مسيرات في مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين، وفي أنحاء محافظة درعا الجنوبية". وقال التلفزيون السوري الرسمي :"إن مسلحين قتلوا اثنين من أفراد قوات الأمن في دوما، التي تقع خارج دمشق". وقال نشطاء لجان التنسيق المحلية، :"إن من بين القتلى ستة محتجين في ضواحي دمشق، من بينهم امرأة حامل وصبي عمره 16 عاماً، كما قتل مدنيان في محافظة إدلب الشمالية على الحدود مع تركيا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.