6.17°القدس
6.04°رام الله
5.53°الخليل
14.01°غزة
6.17° القدس
رام الله6.04°
الخليل5.53°
غزة14.01°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

خبر: الخناق يضيق على معقل القذافي شرقاً وغرباً

قال ثوار ليبيا :"إنهم تمكنوا من التقدم أكثر تجاه طرابلس، وعلى عدة محاور، مشيرين إلى وصولهم لمدينة الزاوية التي أبلغت مصادر فيها عن سماع طلقات نارية في أرجائها، كما قطعوا طرقا رئيسة تصل إلى العاصمة، وأحكموا سيطرتهم على مدينة "تاورغاء"، منهين بذلك إمكانية استخدامها لقصف مصراتة". وقال "جمعة إبراهيم" الناطق باسم الثوار في تصريحات صحفية :"إن وحداتهم تخوض الآن المعارك مع قوات العقيد معمر القذافي المتمركزة عند مصنع للإلكترونيات يقع على مشارف الزاوية". كما تمكن الثوار من العودة للسيطرة على بلدة القواليش، طاردين قوات القذافي إلى مدينة غريان المجاورة، ما ساعد على قطع الطرق المؤدية للعاصمة. وقال القيادي الميداني للثوار" عادل الزنتاني":"إن وحداتهم تمكنت من جمع الكثير من الغنائم، بينها بطاريات مدفعية ثقيلة وذخائر، وآليات مخصصة للدفاع الجوي ومدافع مضادة للدروع من عيار 106 ملم، وقد سقط خلال المعارك سبعة جرحى في صفوف الثوار". من جانبه، نفى "موسى إبراهيم" الناطق باسم حكومة العقيد القذافي، سقوط الزاوية ومناطق أخرى قائلاً: "بعض العصابات المسلحة، 50 شخصاً هنا و50 هناك، هاجموا جنوب الزاوية وشمال غريان وتاورغاء، ولكن نفوذهم على الأرض ضعيف جداً، وقوات الشعب المسلحة تتعامل معهم.. هم لا يشكلون أي تهديد.. طرابلس بأمان." وكانت حكومة القذافي قد فندت، السبت13/8، مزاعم المعارضة الليبية بسيطرة مقاتليها على جزء من مدينة البريقة، قائلةً:" إن الكتائب الموالية لطرابلس لا زالت تبسط سيطرتها على المدينة النفطية الإستراتيجية". وصرح "خالد قائم" نائب وزير الخارجية الليبي قائلاً: "إنهم (الثوار) ليسوا في البريقة.. ربما قد يتسن لهم ذلك في الأحلام." ويأمل الثوار، ومنذ أن دحرتهم كتائب القذافي عنها في منتصف مارس/آذار الماضي، استعادة البريقة، مدينة نفطية مطلة على البحر المتوسط وتبعد 750 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس، وتعتبر من أهم الموانئ النفطية في ليبيا. ونقلت وسائل إعلام ليبية"أن الثوار تكبدوا خسائر في الأرواح بمقتل ستة من المقاتلين وإصابة 16 آخرين أثناء المواجهات بين الجانبين". وكان نظام طرابلس قد توعد في يوليو/تموز الفائت بأن كتائبه ستحول مدينة "البريقة" النفطية إلى "جحيم" عوضاً عن إتاحة وقوعها بأيدي الثوار. وقال الناطق باسم الحكومة الليبية" موسى إبراهيم" حينذاك: "الدفاع عن البريقة أمر حيوي للغاية لحياة الشعب الليبي.. سنحولها إلى جحيم، ولن نسلمها حتى لو كلف ذلك قتل الآلاف من المتمردين وتدمير المدينة بأكملها." ويشار إلى أن البريقة كانت مسرحاً لمواجهات شرسة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 530 شخصاً من الجانبين خلال الأشهر الماضية. وكان الثوار قد أعلنوا سيطرتهم على جانب من مدينة البريقة فيما تحاول قواتها في الغرب التحرك صوب بلدة "الزاوية" في مسعى للزحف تجاه العاصمة طرابلس، معقل القذافي. ويقاتل الثوار منذ فبراير/شباط الماضي لغاية الإطاحة بالقذافي، لكنه لا يزال يتشبث بالسلطة رغم الحملة الجوية التي يشنها "حلف الناتو" منذ ما يقارب خمسة أشهر، ورغم العقوبات الإقتصادية المشددة.