تمكنت الشرطة الأمريكية من اعتقال سفاح النساء، الذي كان يستهدف إطلاق الرصاص على النساء فقط في حالة قيادتهن لسيارة في ولاية تكساس.
وبحسب شبكة فوكس، فإن السفاح يدعى نيكولاس دي أوجاستينو ويبلغ من العمر 29 عاما، وهو متورط في 3 حوادث إطلاق نار، وتقول الشبهات إنه ربما كان هناك حوادث أخرى لم يتم التأكد من وقوفه خلفها، والترجيحات تشير لخمسة جرائم أخرى.
وأضافت: "أوجاستينو يرى أن النساء لا يجب أن يقدن سيارة أو يمتلكن سيارة، وأن هذا الحق يقتصر على الرجال فقط، ما دفعه إلى استهداف النساء وهن داخل السيارات في الشوارع والمواقف بالولاية، وتركزت الجرائم التي كشفتها الشرطة في ضاحية كاتي بهيوستن في ولاية تكساس.. ولكن عند وقوفه أمام القاضي يوم الخميس الماضي كان في جلسة استماع عن جريمتان منفصلتان بانتظار التحقيقات في باقي الجرائم".
وأشارت مواقع أمريكية أخرى إلى أن أوجاستينو كان تم القبض عليه في مارس الماضي بنفس التهمة عندما أطلق النار على امرأة كانت تقود سيارتها وهي تخرج بها من محطة الوقود، وقالت المرأة إنها سمعت صوت إطلاق نار مرتفع قبل أن تنتبه إلى الألم الشديد في زراعها وأنها هي من تعرضت للإصابة دون أن تدري لماذا يفعل أحد هذا معها، بينما قال أوجاستينو وقتها إنه كان يدافع عن نفسه بعدما قادت المرأة سيارتها تجاهه وكانت تريد دهسه فدافع عن نفسه.. لكن الشرطة الآن تأكدت أنه لم يكن يدافع عن نفسه.
وقال أوجاستينو في المحكمة معترفا بالجريمة، إن "لديه وجهة نظر سيئة عن النساء" وقال "النساء لا يتمتعن بالكفاءة لقيادة السيارات" ولذا فأنه كان يطلق النار عليهن حتى يتوقفن عن قيادة السيارات وحتى يتم منع النساء من امتلاك سيارات في المستقبل لأنه بحسب رأيه يجب أن يمتلك الرجال فقط السيارات.
وعن وسيلة تنفيذ الجريمة، قال معترفا إنه كان يقود سيارته من طراز فورد ويطلق النار منها وهو يتحرك بسرعة بدون الاهتمام ما إذا كان سيقتل النساء أم لا.
وكان السفاح نشر سلسلة من المنشورات التي يزدرى فيها النساء ممن يقدن السيارات، وقال إن "السبب الوحيد لوجود النساء هو أن ينجبن الأطفال والأفضل أن ينجبن الأولاد فقط".
وفي سابقة أخرى كان قبض عليه بتهمة التعدي بسلاح قاتل ولكن خرج من السجن بكفالة 75 ألف دولار.. لكن الآن الكفالة لخروجه ستكون 200 ألف دولار عن كل حادثة إطلاق نار وذلك فقط لأنه لم يتمكن من قتل أي امرأة.. مع تحديد موعد الأول من سبتمبر لبداية محاكمته.
