الشهرة تجلب معها الكثير كالأموال الطائلة وملايين المعجبين والأضواء، ولكن هل تتخيل عزيزي القارئ أن أحد نجومك المفضلين هو شخص مفلس، ومن الممكن أن يكون لا يملك حتى قوت يومه؟ نعم.. فهذا للأسف موجود بين عدد كبير من فنانينا المحببين، وذلك بعد أن خسروا ثروات طائلة، بسبب حياة البذخ التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعضهم قد اضطر لبيع أثاث منزله.. ولأن العدد كبير فقد اخترنا لكم مجموعة من الفنانين والمشاهير الذين خسروا ثروات طائلة.. ونذكر منهم:
كيم باسنجر: لم تكن كيم تتوقع أن تخسر كامل ثروتها، بالإضافة إلى ديون بملايين الدولارات بسبب قضية. حدث ذلك في العام 1993 عندما قامت شركة إنتاج برفع قضية على كيم باسنجر بعد أن أخلت بالعقد معهم، وطالبتها بتعويض قدره 8 ملايين دولار أمريكي، ولم تكن كيم تملك سوى 3 ملايين دولار حينها، مما دفعها لتعلن إفلاسها تمامًا.
مايكل جاكسون: مئات ملايين الدولارات التي كسبها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون خلال مسيرته الفنية. لكن في عام 2007 وقّع على أوراق تعلن إفلاسه، بسبب عدم قدرته على دفع قرض بمبلغ 25 مليون دولار أخذه لشراء بيته الشهير "نيفيرلاند"، إضافة إلى المبالغ الطائلة التي خسرها بسبب قضية التحرش بالأطفال التي نسبت إليه.
نيكولاس كيج: هل تعلم أن نيكولاس كيج كان يحصل كل سنة حوالي الـ40 مليون دولار أمريكي بين عامي 1996 و 2011، حيث كان بهذا الأجر أعلى الممثلين الهوليوديين أجرًا، كما كانت ثروته حينها تقدر بحوالي 150 مليون دولار، ولكنه ومع هذه المبالغ الطائلة التي كان يحصل عليها وقع أخيرًا في شباك الإفلاس في العام 2009، وذلك بعد أن عاش حياة الترف والبذخ بأعلى مستوياتها، كما لم يكن يدفع ما عليه من ضرائب، مما ساهم بشكل كبير بتراكم الديون عليه حتى وصلت إلى 6.5 ملايين دولار توجب عليه دفعها كل شهر، ليعلن بعدها إفلاسه.
لاري كينغ: قبل أن يصبح لاري كينغ مذيعًا في قناة سي إن إن، عانى لاري كثيرًا من الدين والإفلاس وبالأخص في العام 1978، وذلك بعد أن قام بالتوقيع على ورقة إفلاسه، كما كان في العام ذاته يبحث عن عمل في الصحافة، حتى يستطيع سداد ديونه التي وصلت إلى 380 ألف دولار أمريكي. والجدير بالذكر أنه عاد للوقوف على قدميه مجددًا، حيث تبلغ ثروته الآن حوالي 150 مليون دولار أمريكي.
مايك تايسون: أكثر من 400 مليون دولار جمعها مايك تايسون خلال مسيرته في عالم الملاكمة. لكن أسلوب حياته وطلاقه المكلف دفعاه إلى إعلان إفلاسه في العام 2003.