قليل ما تلد ملاعبنا الفلسطينية نجوماً في كرة اليد، فقد تحول اسم نهاية جبارين إلى علامة فارقة في مهاراتها وأهدافها التي تسجلها في البطولات التي تشارك فيها، حيث يعتبرها كثير من المحللين والمتابعين لكرة اليد في الضفة المحتلة، أنها من أفضل من أنجبت كرة اليد النسائية في فلسطين.
فمنذ طفولتها وهي تعشق الرياضة وبالأخص كرة اليد، التي كانت بدايته من خلال البطولات التي نظمتها مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل، وقادت من خلالها مدارسها التابعة لمدينة الظاهرية لحصد جل الألقاب الخاصة بالطالبات.
ورغم انتهاءها من المدرسة وذهابها للجامعة، استمرت جبارين بتألقها الواضح في الرياضة الفلسطينية، فأصبحت من النجوم المشهورة في فلسطين، خاصة بعد انضمامها لمنتخب فلسطين لكرة اليد.
وتعشق النجمة نهاية لعبة كرة اليد رغم صعوبتها على العنصر النسائي، إلا أنها تتدرب بشكل يومي من أجل الظهور بشكل قوي دوماً، حيث تعطي كل وقتها واهتمامها لممارسة الرياضة من أجل الوصول لحلمها.
وواصلت نهاية تألقها الواضح في لعبة كرة اليد، وبالتحديد في البطولة الأخيرة "الحياة الجديدة" مع فريقها جامعة خضوري التي أحرزت لقب الوصيف بعد تألقها الواضح وتسجيلها أكثر من 12 هدف ساهمت بشكل كبير في وصول فريقها للمباراة النهائية والحصول على مركز الوصافة.
وتتميز نهاية بردة الفعل السريعة، والتسديد من خارج الدائرة، والتسديد من على الدائرة، ومهارة الاختراق من العمق والأطراف تمرير الكرات الخاطفة التي تصنع الأهداف، الأمر الذي جعلها من أفضل النجوم التي خاضت بطولة "الحياة الجديدة"، حيث كان لها الفضل الكبير في نتائج فريقها، إذ لم يكن هناك طريقة لإيقافها والتغلب على مهارتها من مدافعي الخصم سوى الضرب وإسقاطها أرضاً.
وقبل بداية البطولة شكل اسم نهاية هاجساً لكل الفرق المشاركة في بطولة "الحياة الجديدة"، بعد أن تألقت بشكل واضح وكبير في البطولات السابقة وتتويجها بالعديد من الألقاب.


