هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني والأسرى بتمكن الأسير بلال ذياب من مدينة جنين شمال الضفة في انتزاع حريَّته من السجَّان (الإسرائيلي) بعد إضراب بطولي استمر 78 يوماً احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة. وحذرت الحركة في بيان صحفي الخميس، الاحتلال من مغبَّة الاستمرار في انتهاكاته وجرائمه ضد أسرانا الأبطال. وأكدت أنَّ مهمّة تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا حتّى ينعموا بالحرية على أرض وطنهم. بدورها، عدَّت حركة الأحرار إفراج الاحتلال عن الأسير ذياب انتصاراً لجميع الاسرى داخل سجون الاحتلال. وهنأت الأحرار في بيان صحفي ذياب بمناسبة الإفراج عنه، مطالبة الجميع بالوقوف خلف قضية الأسرى خاصة المؤسسات الحقوقية والدولية لفضح ممارسات ما يسمى بمصلحة السجون بحقهم خاصة في شهر رمضان المبارك.