أثبتت الدراسات أن هناك فرق بين الجنسين في ما يتعلق بالنمو اللغوي، فنجد أن البنات يتكلّمن أسرع من الذكور وهنّ أكثر تساؤلاً وأحسن نطقاً وأكثر درايةً بالمفردات من البنين. ويُلاحظ أن البنات أكثر تقدّماً من البنين في عملية اكتساب اللغة بسبب نشاط خلايا الدماغ المسؤولة عن النطق واللغة، وأيضاً وفرة الوقت الذي تقضيه البنت بجانب أمها مقارنةً بالذكور الذين ينصرفون إلى اللعب في خارج البيت في الأغلب.
البنات يتكلّمن أسرع من الذكور وهنّ أكثر تساؤلاً وأحسن نطقاً وأكثر درايةً بالمفردات من البنين.
عدا ذلك، يُعتبر الأطفال الأولاد معرضين لمشاكل وعيوب الكلام ضعف البنات .. وأيضاً العامل الوراثي جداً مهم بالنسبة لظهور الأمراض الوراثية والتطورية لدى الأطفال..
وأثبتت الدراسات أن نسبة ظهور الامراض الوراثية المتعلقة بالنطق والسمع والتأتأة تظهر للذكور أكثر من الإناث..
نسبة ظهور الامراض الوراثية المتعلقة بالنطق والسمع والتأتأة تظهر للذكور أكثر من الإناث.
هل يمكن تجنب الأمراض المتعلقة بالكلام؟
ننصح اذا كان هناك عامل جيني وراثي في العائلة بأمراض النطق والسمع والكلام عمل فحوصات الأجنة والوارثة، وأيضاً تثقيف الأم منذ بداية حملها ببرامج تدخّل مبكر لغوية معتمدة وننصح بكتيّب (عالم النطق) وأيضاً الاهتمام بالجانب التطوري العقلي وتحفيز اللغة من خلال البيئة.