أفاد تجمع شباب ضد الاستيطان، بأن جيش الاحتلال اتخذ قرار بمنع الفلسطينيين من استخدام "العين الجديدة" في منطقة تل رميدة وسط مدينة الخليل خلال يومي الجمعة والسبت وانه يتيح ذلك للمغتصبين الذين يستخدمونها يوميا دون أي وجهه حق، علما بأنها وقف إسلامي. وذكر التجمع أن المغتصبين قاموا بجملة خطوات تمهد لفرض سيطرتهم المطلقة عليها ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها أو حتى المرور من أمامها وقطع الطريق على سكان تل رميدة للوصول إلى شارع الشهداء وحيث قاموا بأعمال بناء بجوار العين الجديدة لأكثر من مرة بهدف سرقتها دون أن تمنعهم الشرطة التي اكتفت بالمراقبة. وقال عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان:" لقد قمنا بمنع أعمال البناء أكثر من مرة واتصلنا بمالكي الأرض التي يستخدمها المغتصبين وعرقلنا عملهم لحين، وفجأة تم لاحقا تطويق المنطقة والادعاء بأن أحد المغتصبين تعرض لإصابة قرب العين كخطوة مساعدة على مصادرة العين الجديدة وتغيير تاريخها وتزوير حقيقتها وتحويلها لصالح المغتصبين". وأضاف: أن لهذا القرار توابع خطيرة تنذر بهجمة مبرمجة يسوقها مغتصبي الخليل الدخلاء ضد آثار وتراث وتاريخ الخليل وهذا يستدعي موقف تتكاتف فيه كل مؤسسات البلد الفاعلة في هذا النطاق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.