دعت "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" في مصر، جموع المصريين للمشاركة في مسيرة "تفعيل الدور الشعبي في حماية الوطن" صباح غد الأحد (12/8) أمام وزارة الخارجية في القاهرة. وأكدت الجبهة أن المسيرة هدفها "الإلغاء الفوري لملاحق اتفاقية كامب ديفيد الأمنية، وعدم الالتزام بما فيها من بنود تكبل سيادة الدولة المصرية على سيناء، ورفض إغلاق معبر رفح وأي شكل آخر من أشكال العقاب الجماعي لأهالي غزة والفلسطينيين، تنكيلا بهم على جريمة قام بها ثمانية مجرمين، والتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية هي خط دفاع أساسي عن مصر، وأخيرا ضرورة مواجهة وإنهاء كافة مظاهر التسلح في سيناء عدا تلك التي تحمي الوطن ضد إسرائيل" بحسب البيان. وأوضح البيان أن المسيرة ستتجه بعد ذلك إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون لإعلان رفضها القاطع لما حدث قناة النيل للأخبار لخبراء عسكريين إسرائيليين للتعليق على أحداث سيناء، ثم ستتوقف بميدان التحرير للمطالبة بالتحقيق الجاد في ما كشفته عملية سيناء من إهمال أدى إلى ذبح 16 جنديا مصريا في حين لم يصب جندي إسرائيلي واحد ولو بخدش صغير في نفس العملية، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم، والتأكيد على الرفض القاطع لتبرير أي تجاوزاتفي حقوق أهالي سيناء بالتصدي لهذه العملية الإجرامية، وضرورة التحقيق في كل ما حدثمن تجاوزات، ونظر أي جرائم ذات صلة أمام القضاء الطبيعي ".