حذر وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة كامل أبو ماضي من حدوث أزمة جراء استمرار إغلاق معبر رفح البري تنعكس آثارها على كافة فئات وشرائح المجتمع الذي يأمل برفع الحصار المفروض عليه، وتحسين حركة المرور عبر المعبر. وأوضح أبو ماضي في تصريح صحفي، الأحد 12/8/2012، أن لدى الوزارة قوائم بعشرات الألاف من المواطنين الذين يرغبون بالسفر ومغادرة القطاع لظروف العمل والعلاج والتعليم. وأشار إلى أن الداخلية سجلت حالات انسانية صعبة جدًا تتطلب السفر، منها حالات مرضية خطيرة جدًا تستوجب العلاج الطارئ. ولفت إلى أن أعدادًا كبيرة من الأسر الفلسطينية وصلت إلى غزة لقضاء إجازة الصيف، وهي الآن مسجلة على قوائم السفر، ويتهدد إغلاق معبر رفح مُعيلي تلك الأسر بفقدان العمل والإقامة. وقال إن" تأخير سفر المسجلين قد يُنبأ بحدوث أزمة على المعبر"، مجددًا مطالبته القيادة المصرية بفتح المعبر، نظرًا لشدة الضرر الذي لحق بالمواطن الفلسطيني، والذي عانى كثيرًا من سياسة الاغلاق المتكررة للمعبر. وشدد أبو ماضي على أن الأمر يستوجب مغادرة طلاب المدارس في الجالية الفلسطينية التي وصلت غزة إلى البلدان التي يقيمون فيها ليلتحقوا بمدارسهم وطلاب الجامعات بجامعاتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.