استنكرت الحكومة الفلسطينية تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد التي استعاد بها مفردات الخطاب الإعلامي والسياسي لما قبل الحوار الوطني واتفاق المصالحة، ويشير إلى رغبة في استمرار حصار غزة. وكان عزام الأحمد القيادي في حركة فتح وصف في تصريحات له حركة حماس بأنها "فئة متمردة تسيطر على معبر رفح بالقوة"، موضحاً أن فتح "ستقف ضد أية ترتيبات خاصة لمعبر رفح مع فئة غير شرعية لأن السلطة هي المسئولة عنه، فهذه أرض فلسطينية مسيطر عليها من فئة متمردة بقوة السلاح". وأكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن الحكومة لن ننجر إلى هذا الخطاب الفئوي الهابط وستبقى الأحرص على المصلحة الوطنية العليا، رافضاً دعوة استمرار الحصار على قطاع غزة تحت أي مسمى كانت. وأضاف أن "شرعية الحكومة مستمدة من صندوق الاقتراع وليس من حماية الاحتلال"، داعيا إلى سرعة إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين وبالتسهيلات التي وعدت بها القيادة المصرية بل وتطويره ليصبح تجاريا وللأفراد.