افتتح محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس جامعة فلسطين التقنية " خضوري" نور الدين أبو الرب، بازار "مكان آمن" الخيري الثاني.
وضم البازار العديد من الزوايا التراثية اليدوية، التي شملت التطريز والسيراميك والإكسسوارات، والأنتيكا، والرسم على الزجاج، والمأكولات الشعبية، من تنفيذ صبايا وشباب من مختلف محافظات الوطن، إلى جانب زاوية طبية لفحص السكري مجانا.
وقال أبو بكر: "إن التركيز على المنتجات والحرف اليدوية التراثية، يساهم في الحفاظ على الرواية الفلسطينية في مواجهة إدعاءات الاحتلال وسلبه لتراثنا الوطني".
وأوضح أبو الرب أن البازار وبما يحمله من أفكار وأهداف، هو لمساعدة الطالبات اللواتي لا يستطعن تأمين تكاليف دراستهن، إضافة إلى ما يتضمنه من أهداف إنسانية ووطنية.
وقالت يقين فيصل علي منسقة فعاليات "مكان آمن" في طولكرم: "هذا البازار الخيري هو الثاني لمكان آمن، الأول كان في جامعة القدس- أبو ديس، الهدف منه تجميع مشاركات لأشغال يدوية لعرضها وبيعها، ورصد 70% من نسبة الربح للمشاركين، فيما رصد النسبة الباقية لـ"مكان آمن"، لمساعدة طالبات محتاجات من جامعة خضوري أوضاعهن المادية صعبة لدفع أقساطهن".
وأضافت أن فكرة "مكان آمن" نبعت من صبية من سلفيت اسمها ايمان ريان، بدأت بعمل مجموعة صغيرة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قبل عدة أشهر، يضم عددا من الصبايا، دعمن بعضهن في جميع النواحي، ماديا ونفسيا ومعنويا، ومن بعدها تشكيل قوة نسائية خاصة عملت على ترجمة الأفكار على أرض الواقع، فقامت بتقديم المساعدة لفئات المجتمع كالأيتام، وعائلات تشكو أوضاعا مادية صعبة، ومرضى السرطان، وأهلنا القادمين من غزة.
وأضافت: "عملنا كثيرا من الفعاليات، بدأت في نابلس وطولكرم، ومناطق الداخل المحتل ، وننسق لعمل فعاليات خارج فلسطين، ومعنا مشاركات من مصر والأردن، وسنكمل حتى يصل "مكان آمن" لكل مكان في العالم".
ولفتت أن هذا النشاط هو الثاني لمكان آمن سبقته فعالية في جمعية دار اليتيم العربي تم من خلالها تأمين كسوة شتوية لكل طفل فيها.
