كشف مدير معبر رفح المقدم أيوب أبو شعر أن الجانب المصري أبلغهم بفتح معبر رفح بدء من غد الثلاثاء 14-8-2012 ولثلاثة أيام للحالات الإنسانية فقط. وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس طالبت القيادة المصرية بإعطاء أوامرها للجهات الأمنية بفتح معبر رفح البري مع غزة فورًا، مؤكدة أن إغلاقه لا يحقق أية أهداف أمنية، وإنما يضاعف معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى من هذه العقوبات لأسباب سياسية وأمنية مفتعلة. وأكد القيادي في الحركة صلاح البردويل ي بيان صحافي وصل وكالة "صفا" نسخة عنه أنهم لا يرون لإغلاق المعبر من الأساس، ولا إلى استمرار هذا الإغلاق، ولا سيما أن المعابر والحدود لا تغلق بين الدول إلاّ في حالات استثنائية نادرة جدًا. وقال: "لا نرى في فيما حدث في سيناء أي سبب لمعاقبة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقوبة جماعية مع أن الشعب الفلسطيني برئ تمامًا من أي علاقة بما حدث ولم توجه لنا تهمة بذلك فلماذا هذه العقوبة الجماعية". ولفت البردويل إلى أن هناك حالة من الاحتقان المتزايد لدى شرائح عديدة متضررة من أبناء الشعب الفلسطيني جرّاء هذا الإغلاق منهم المرضى والطلاب الذين يدرسون في مصر وخارجها، وأصحاب الإقامات التي أوشكت أن تنتهي وأصحاب الوظائف في الخارج. وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الهجوم الإجرامي الذي استهدف جنودًا مصريين في سيناء قبل أسبوع ما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 7 آخرين. وبعد أيام فتحت السلطات المصرية المعبر أمام الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى غزة فيما تواصل إغلاق المعبر أمام الراغبين في المغادرة. ودعا القيادي في حماس القيادة المصرية "الحكيمة" إلى لجم وسائل الإعلام التي تسيء إلى جهاد الشعب الفلسطيني وصموده ووقوفه على رأس الحربة في وجه المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف مصر والأمة جمعاء. وشدد على أن "هذا الشعب المجاهد لا يستحق إلاّ كل الدعم وكل الاحترام ولا يجوز إطلاق ألسنة الغوغاء الإعلامية لفبركة الأكاذيب وصناعة الأحقاد خدمة لأعداء الأمة وأعداء المقاومة وأعداء الإسلام".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.