قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن بعض الاحياء جنوبي دمشق والبلدات في الريف المتاخم لها تعرضت فجر الاثنين لقصف من القوات النظامية ووقعت فيها اشتباكات. وقال المرصد إن حصيلة العمليات العسكرية في دمشق وريفها ارتفعت خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية الى 45 قتيلا. من جانب آخر، جاء في بيان للامم المتحدة أن فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة تتوجه الثلاثاء إلى سوريا ولبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام لمناقشة سبل زيادة المعونات العاجلة للمدنيين المتضررين بسبب الصراع في سوريا. وقال البيان "تهدف الزيارة إلى جذب الانتباه الى الوضع الانساني المتدهور في سوريا وتأثير النزاع على المدنيين الباقين في سوريا او الذين فروا منها". وأوضح المرصد أن حصيلة ضحايا العمليات العسكرية في دمشق وريفها ارتفعت خلال الساعات ال48 الماضية الى 48 قتيلا، موضحا ان القتلى هم 39 مدنيا و12 مقاتلا معارضا، فيما يصعب تحديد عدد الجنود النظاميين الذين قتلوا في الاشتباكات. وتحدث المرصد عن حملة مداهمات واعتقالات في احياء القيمرية وقشلة والشاغور في وسط دمشق تزامنت مع اطلاق نار. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في انه تم توقيف 22 شخصا على الاقل، موضحا انها ليست المرة الاولى التي تقوم بها قوات النظام بحملة توقيفات من هذا النوع، لكنها المرة الاولى بهذا الحجم. وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين 32 شخصا. ويأتي ذلك غداة يوم دام في سوريا قتل فيه 150 شخصا غالبيتهم من المدنيين. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان قوات النظام قامت خلال حملة المداهمات ب"تفتيش المحال التجارية وتحطيم الأبواب المغلقة واعتقال أعداد من الشباب بعد ضربهم". واشارت الى "اغلاق كافة منافذ دمشق القديمة واقامة حواجز تفتيش وطلب الهويات الشخصية"، بينما تنفذ بعض المحال التجارية في العاصمة اضرابا احتجاجا على ممارسات النظام
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.