احتفلت جامعة الأقصى والعاملين فيها، بتكريم الموظفين الإداريين الحاصلين على جائزة التميز الإداري "2" للعام 2017-2018، بحضور رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء لجنة التميز، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز دور الموظف الإداري، والتشجيع على الابداع والتميز.
وفي كلمته، هنأ الشرافي المتميزين في العمل الإداري بالجامعة، مشيرًا إلى أن التميز هو نتاج عمل وإرادة وثقافة وإتقان للعمل، مع التميز في المعاملة والمحافظة على المقتنيات.
من ناحية أخرى أشار إلى موقفٍ إنساني مشرف، "حيث قام الأكاديمي في الجامعة محمد حسونة بلفتةٍ إنسانية جميلة بحمل طفلة لحين تستكمل أمها الطالبة امتحانها"، وأعرب عن سعادته بمثل تلك المواقف الإنسانية الطيبة المنبثقة من موظفي الجامعة الأكارم الذين يتميزون بعطائهم وكرم أخلاقهم.
من ناحية أخرى أرسل وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم رسالةً مصورة مهنئًا فيها موظفي الجامعة المتميزين، مشيرًا إلى أن هذا التميز ليس غريباً على موظفي جامعة الأقصى، موجهاً التقدير والشكر لإدارة الجامعة التي تسعى دوماً إلى التطور ودعم المتميزين.
ومن جهته أشار نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية فائق الناعوق أنه بدأ التسجيل لجائزة التميز الإداري "2" في الرابع من مارس 2018، حيث تم ترشيح الموظفين المتميزين بناءً على عدة معايير تم من خلالها فرزهم وفق المسمى الوظيفي إلى ثلاث فئات وهي: المدراء ورؤساء الأقسام والشعب ، التنفيذيين والسكرتاريا، وموظفي الصيانة وقسم الخدمات.
وفي كلمة الموظفين المتميزين، باركت منى النجار للفائزين مقدمة بالغ شكرها لرئيس الجامعة قائد المسيرة التعليمية، مشيدةً بإنسانيته ودعمه اللامحدود رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الجامعة، شاكرةً من ساهم في وضع معايير الجائزة التي تعزز فكرة البناء السليم والتخطيط الواضح للعمل.