يجلب مشاكل كثيرة لأهل البيت، يزعج النائم ولا يريح المتيقظ، يضايق زملاءه، وفي المدرسة يشكو منه المعلم والإدارة، يقلق الجيران ودائماً ما يثير أعصاب من حوله و.. و.. فهل يتصف ابنك بهذه الصفات؟ وهل تلاحظين ملامح أخرى؟ وماذا عن طرق العلاج؟
إجاباتك تحدد مساحة معرفتك وقدرتك على العلاج..
1- هل تلاحظين أن طفلك لا يراعي الآداب العامة في التعامل مع الآخرين، صوته عال ويصرخ ويتعصب، وأحياناً يسب ويشتم؟
A- لا.
B- نادراً.
C- غالباً.
2- هل حدث أن اعتدى على بعض أصدقائه أو جيرانه في البيت أو الشارع أو داخل بيت الجيران؟
A- لا.
B- نادراً.
C- غالباً.
3- هل يعاني طفلك من قلة التركيز وتشتت الانتباه؛ حيث تجدينه مشغولاً بالحركة وإحداث الفوضى وإصدار الأصوات؟
A- لا.
B- نادراً.
C- كثيراً.
4- هل تطلقين على ابنك أنه طفل ثرثار، كلامه كثير وجدله عقيم، ويتدخل فيما لا يعنيه؟
A- لا.
B- قليلاً.
C- نعم.
5- هل حدث وأن خرب ممتلكات بيئية وطبيعية، عامة أو خاصة، تشعرين به متمرداً، وإن نفذ الأمر؛ فهو بصراخ وعصبية؟
A- لا.
B- نادراً.
C- يحدث.
6- هل تدللين طفلك أو تقسين عليه، تنتقدينه وتسخرين منه دوماً! تصفينه بالإزعاج وسوء الأدب؟
A- لا.
B- نادراً ما يحدث.
C- كثيراً.
7- هل تلاحظين ابتعاده عن المذاكرة وعدم حبه للقراءة أو الاستماع من دون استغلال أمثل للنشاط الزائد؟
A- لا.
B- نادراً.
C- كثيراً ما يحدث.
8- هل يبتعد طفلك عن ممارسة هوايات نافعة محببة إليه، ولا يشارك في الألعاب الجماعية الشيقة والمنظمة؟
A- له هواياته واهتماماته.
B- أحياناً وحسب مزاجه.
C- يبتعد كثيراً.
النتائج
إن كانت أغلب إجاباتك هي A: طفلك غير مزعج
يبدو أن طفلك ينعم في بيته بجو هادئ مريح، وأنك تهتمين به وتعطينه الفرصة كافية للتعبير عما يدور في نفسه، تقيمين حوارات دائمة معه حول الأخلاق الحسنة والتحكم في النفس، ومتعة إرضاء واحترام الآخرين، ولا تصفينه بصفات سلبية، أو أنه مزعج، ثرثار، عصبي، كما أنك لا تصدقين شكواه إلا بعد التأكد من صدقها، لهذا هو يبتعد بأسلوب تعامله عن سمات الطفل المزعج، استمري واعملي أكثر على استيعاب نشاطه وحيويته الزائدة.
إن كانت أغلب إجاباتك B: انتبهي!
إجاباتك تقول إن ابنك شخصية مقبولة ومعتدلة في تصرفاتها وانفعالاتها؛ مما يؤكد على تمتعه بالاستقرار السوي والأخذ والعطاء في البيت؛ من خلال الحوارات وسبل التعبير عن النفس، وجو البيت المليء بالحب والحنان والاستقرار، إضافة إلى تمتعه بالمعاملة الحسنة من جانب والديه، ولمتابعتك له في المدرسة والنادي ووسط شلة الأصدقاء، ينقصك القليل- فقط - من الاهتمام وأخذ الحيطة؛ حتى لا تتسع السلبيات البسيطة.
إن كانت أغلب إجاباتك C: أوقفيه عند حده
الطفل يولد وهو صفحة بيضاء خالية من الأخطاء، والآباء ينقشون عليها الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة؛ فلا تعيبي على طفلك سوء خلقه، عناده، كذبه أو إفراطه في إزعاج الناس، وكوني قدوة له في البيت؛ فهو يمتثل بما تفعلين، ويكرر على لسانه ما تقولين، حتى ردود أفعالكما ينقلها! وأنت أهملت متابعة طفلك، وربما كنت دللته أو قسوت عليه أكثر مما ينبغي، أو أغفلت أخطاءه وطرق إزعاجه لك وللغير، عليك مراقبته بدقة، ومحاولة إيقاف أساليبه المزعجة؛ حتى يكف عن جلب المشاكل لك ولنفسه.