افتتحت وزارة الزراعة، صباح اليوم الخميس موسم العودة لإنتاج التوت الأرضي " الفراولة " للموسم 2019-2018 في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وشهد الافتتاح حضور وكيل وزارة الزراعة إبراهيم القدرة، ورئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، ونقيب المهندسين الزراعيين حسن أبو عيطة، وعدداً من الجمعيات الزراعية لتصدير التوت الأرضي ووفد من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، وممثلي عن مؤسسات المجتمع، إضافة إلى عدد من مزارعي البلدة.
وذكر القدرة أن المساحات المزروعة بالفراولة تبلغ 1200 دونماً تنتج 3600 طن، منها 13.5 دونم مزروعة بنظام "المعلقة"، متوقعاً أن يتم تصدير أكثر من 1500 طن من ثمرة التوت الأرضي "الفراولة" إلى دول العالم الخارجي ودول غرب أوروبا.
وأشار إلى أن هذا المحصول التصديري بمثابة تحدٍ للحصار المفروض على قطاع غزة، مبيناً أن المزارع الفلسطيني يتمسك بأرضه ويحافظ عليها رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بتجريف الأراضي الزراعية.
وأوضح القدرة أن هذا الموسم سيكون جيدا ومبشراً، متمنياً أن يعود الموسم بالنفع على المزارع الفلسطيني، مقدماً شكره لكافة الجمعيات الزراعية على الدور الذي يبذلونه في تصدير التوت الأرضي خارج غزة.
بدوره رحب عز الدين الدحنون بكافة المزارعين، متحدثاً عن أهمية زراعة التوت الأرضي في قطاع غزة، مما يدعم يشجع المزارع في زراعة هذه الأصناف، لأنه محصول تصديري يعود بالنفع على المزارعين، لافتاً إلى أن بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قد تحولت إلى منطقة منتجة للمحاصيل الزراعية المتقدمة، وقد حصلت على أفضل المعايير الدولية.
من جهته أشاد حسن أبو عيطة بجهود المزارعين وحرصهم على الاعتزاز بالفراولة كرمز لمدينة بيت لاهيا، مشيراً الى أن محصول الفراولة يعتبر من المحاصيل الأساسية وهو محصول تم زراعته منذ أوائل السبعينات إلى القطاع.


