حذرت دراسات ومنظمات حكومية من مستحضر شهير تقوم النساء باستخدامه في مختلف أنحاء العالم.
حذرت منظمة البيئة والمناخ الكندية من أن استنشاق " بودرة التلك" أو وضعها على الجلد من شأنه أن يسبب آثارا جانبية قد تصل إلى السرطان، بحسب موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأشارت "ذا صن" إلى أن المنظمة الكندية تحدثت عن 29 دراسة أكدت 21 منها وجود صلة بين الإصابة بسرطان المبيض وتعرض الجلد في "المنطقة الحساسة" لدى الإناث لبودرة التلك.
كما كشف التقرير أن استنشاق تلك البودرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل تليف أو "تندب" الرئتين.
وتتكون "بودرة التلك"، من معدن طيني مكون من السيليكون والمغنيسيوم والأكسجين.
وتضم أكثر أنواع التلك مادة "أسبست" أو الحرير الصخري، وهي مادة من المعروف أنها تسبب سرطان الرئة في حال تم استنشاقها، وهو السبب في أن كل منتجات التلك في الولايات المتحدة خالية من الأسبست منذ سبعينيات القرن الماضي.
يذكر أنه في يوليو/ تموز الماضي، أمرت محكمة شركة "جونسون أند جونسون" المصنعة لبودرة الأطفال المصنوعة من التلك، بدفع مبلغ 3,6 مليار جنيه إسترليني لـ 22 امرأة، أكدن أنهن أصبن بسرطان المبيض بعد استخدامهن الكثيف لتلك البودرة على مدى أعوام.
وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن استخدام بودرة التلك في منطقة "الأعضاء التناسلية" من شأنه أن يسبب أمراضا تناسلية.
ووجدت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يستخدمن التلك بانتظام في منطقة "الأعضاء التناسلية" يواجهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40 في المائة.