استدعى جهاز مخابرات نابلس الناشط الشبابي "نادر محمود ياسين"، للمرة الثانية خلال أسبوعين طالباً منه العودة مرة أخرى في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بسبب نشاطه في تنظيم المظاهرات المناهضة للغلاء وارتفاع الأسعار منذ أكثر من ثمانية أشهر. وقال ياسين "نحن مجموعة شبابية تم التعارف فيما بيننا عن طريق الفيس بوك، وأهدافنا واضحة، فنحن نريد إنهاء حالة الغلاء التي سببتها حكومة فياض، والجميع متضرر من الغلاء سواء المواطن العادي أو حتى ضابط المخابرات". وتابع "الدعوة للمظاهرات تتم عبر الفيس بوك للنزول إلى الشارع، وبصراحة التفاعل ضعيف بسبب غياب التغطية الإعلامية وكانت تنتهي المظاهرات في الغالب بتقديم رسالتنا إلى المحافظة". وحول طبيعة الأسئلة التي وجهها جهاز المخابرات للناشط ياسين، قال: "كان هناك اتهام لي بأنني (أتهجم) خلال دعوتي للمظاهرات ضد الغلاء وهذا ما لم يبدر مني، وكان هناك سؤال وجّه لي حول سبب وجودي المتواصل في خيم الاعتصام من أجل الأسرى؟". ولم يتم حتى الآن بحسب ياسين توجيه أي طلب معين بوقف التظاهر أو ما شابه. يذكر أن صفحة "صبايا وشباب فلسطين في وجه الغلاء وارتفاع الأسعار"، التي ينتمي لها الناشط نادر ياسين على "الفيس بوك"، كانت قد دعت لمظاهرة جديدة بتاريخ، الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في كل من مدينة رام الله ونابلس والخليل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.