حذّرت "لجنة مقاومة الجدار والاستيطان" في القدس المحتلة، من تنفيذ سلطات الاحتلال مخططها القاضي بتقسيم المسجد الأقصى المبارك بعد انقضاء عيد الفطر. وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم الخميس (16|8)، إن الهدف من مخطط تقسيم الأقصى زمنياً وجغرافياً بين المسلمين واليهود هو عزل المناطق الواقعة داخل باب المغاربة كجامع البراق والمتحف الإسلامي وأبواب المسجد الواقعة في الجهة الجنوبية والمقامة على مساحة ثلاثين دونماً. وأوضحت أن المخطط الإسرائيلي يقضي بإغلاق أبواب المسجد الأقصى وكافة معابر القدس والضفة الغربية، واقتحام المسجد بأعداد كبيرة من المستوطنين وأعضاء البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال. وطالب البيان، دائرة الأوقاف الإسلامية بفتح الساحات الجنوبية للمسجد الأقصى أمام المسلمين للتواجد فيها طوال الوقت، وأضاف "عندما يدق ناقوس الخطر سيتم اللجوء إلى سماعات المساجد وأجراس الكنائس لطلب النجدة والحماية".