بقلق كبير يترقب آلاف المواطنين في قطاع غزة قراراً مصرياً يقضي بفتح معبر رفح بعد عيد الفطر المبارك مع التحسينات التي وعد بها الرئيس المصري محمد مرسي رئيس الوزارء الفلسطيني إسماعيل هنية لدى زيارته لمصر الشهر الماضي. [title]المواطنون قلقون[/title] المواطنة آمال البرعي المقيمة في السعودية لا تخفي قلقها من استمرار إغلاق المعبر بعد عيد، مما يعني عدم قدرتها على السفر إلي محل إقامتها في مدينة جدة بالسعودية. تقول البرعي لمراسل [b][color=red]" فلسطين الأن"[/color][/b]، حضرت إلي قطاع غزة قبل شهرين لزيارة عائلتي، وسأعود إلي السعودية بعد العيد لأن إقامتي تنتهي هناك في شهر أكتوبر القادم ويجب علي أن اكون في جدة لأتمكن من تجديد الإقامة. أما الطالب وائل شقورة الذي يدرس ماجستير علوم سياسية في مصر قال إن إغلاق المعبر يعني أنني خسرت فصلاً دراسياً كاملاً حيث من المفترض أن تبدأ الامتحانات منتصف الشهر القادم، وأن تأخري يعني فقدان حقي في تقديم الامتحانات. [title]وعود بفتح المعبر[/title] [color=red][b]"فلسطين الأن"[/b][/color] نقلت قلق المواطنين وتخوفهم إلي مدير عام هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر أبو صبحة والذي قال " تلقينا وعود مصرية بفتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وأن الجانب المصري أبلغنا بإمكانية فتح المعبر يوم الأربعاء المقبل. وقال أبو صبحة "نأمل عودة عمل معبر رفح كالمعتاد بعد عيد الفطر في كلا الاتجاهين"، مشيراً إلى تواصلهم وتنسيقهم المستمر مع الجانب المصري. [title]آلاف المواطنين يرغبون بالسفر[/title] في سياق متصل، أوضح مدير عام المعابر والحدود في الداخلية أن 870 مسافراً عبروا اليوم الخميس الجانب الفلسطيني من المعبر، وأن قوائم بألاف الراغبين في السفر موجودة لدى إدارة المعبر وهي بحاجة إلي قرار مصري من أجل تسهيل سفرها. وكانت وزارة الداخلية قد حددت السفر اليوم الخميس لأصحاب الإقامات التي شارفت على الانتهاء وحاملي تذاكر سفر من المسجلين في كشوفات 13 و 14 و 15 و16 آب/أغسطس الجاري . وأعلنت السلطات المصرية الاثنين فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة 3 أيام لسفر الحالات الإنسانية عقب إغلاقه قبل أكثر من أسبوع نتيجة حادث رفح الذي استشهد فيه 16 مجنداً مصرياً وأصيب 7 آخرين.