يعد فارق العمر بين الزوجين من أكثر الأمور التي تؤثر على استقرار حياتهما الزوجية، حيث يختلف الأمر إذا كان الفارق بينهما كبيرًا عما إذا كان متقاربًا.
تأثير فارق العمر في استقرار الحياة
وكشفت دراسة حديثة أن فارق العمر بين الزوجين له تأثير كبير في استمرار الحياة بينهما بشكل مستقر.
وأكدت الدراسة أن فارق العمر المثالي بين الزوجين هو عام واحد، حتى يتمكن الطرفان من الاستمرار بشكل أفضل في العلاقة الزوجية حتى نهاية العمر، إلا أن ذلك يصعب تحقيقه في كثير من الأحيان.
فارق العمر الأمثل بين الزوجين
وأشار الباحثون إلى أن الزوجين اللذين يكون فارق العمر بينهما 5 سنوات تزداد نسبة حدوث الطلاق بينهما بمعدل 18%، أما في حالة زيادة الفارق بينهما لـ10 سنوات فإن نسبة الطلاق ترتفع لتصل إلى 39%، وفي حال وصلت الفجوة بينهما 20 عامًا تبلغ احتمالية نسبة الطلاق 95%.
وتوصل القائمون على الدراسة، إلى أن نسبة الطلاق أو الانفصال تقل بمعدل 43% إذا نجح الزوجان في قضاء عامين سويًا.
وأكدت الدراسة أن الزوجين اللذين استمرا في حياتهما الزوجة ما يقرب من 10 سنوات يكونان أقل عرضة للطلاق بنسبة 94% مقارنة بغيرهما.