تنطلق غداً الأحد مواجهات المجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا، التي تفتتح اليوم في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبا.
استاد نادي الشارقة سيكون مسرحاً لمباراة سوريا وفلسطين، في مواجهة من الصعب توقع نتيجتها، ومن المؤكد أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار المنتخبين.
منتخب نسور قاسيون بقيادة الألماني بيرند ستينج، يدخل المباراة بطموح الفوز، ومتسلحاً بخبرة لاعبيه وقوة هجومه بقيادة عمر السومة وعمر خربين، ووسطه القوي بقيادة تامر حاج محمد وأسامة أومري ومحمد عثمان.
أما الدفاع السوري بقيادة أحمد الصالح، فسيكون حذراً من الهجمات السريعة والمرتدة للمنتخب الفلسطيني، ويبقى مرمى سوريا محميا من قبل الحارس إبراهيم العالمة.
ستينج وعد بأن يحقق فريقه فوزا سيكون مهما للغاية، مع تحذيره من التهاون أو التراخي أمام منتخب سيلعب بدون أي ضغوط.
المنتخب السوري يدخل البطولة بعد فترة إعداد مثالية حيث لعب 8 مباريات ودية دولية، أبرزها مع أوزبكستان والصين والكويت وعمان والبحرين، وأقام معسكرا في النمسا، ولعب خلاله عدة مباريات تجريبية، واختتم ودياته بالفوز على منتخب اليمن.
بدوره المنتخب الفلسطيني يدرك صعوبة مهمته أمام سوريا التي تمتلك لاعبين أفضل مهارياً وفنياً، ولكن المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، الجزائري نور الدين ولد علي، وعد بظهور مشرف وتحقيق نتائج جيدة وعدم رفع راية الاستسلام وقلب التوقعات.
الفدائي يدخل البطولة بدون أي ضغوط وبعد فترة إعداد جيدة ووديات مكثفة ومعسكر ناجح بكل المقاييس في قطر، ليصبح في أفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية.
وخلال هذا المعسكر، خاض الفدائي 4 لقاءات ودية أمام باكستان وفاز 2-0، وتعادل مع إيران 1-1، وخسر أمام العراق 0-1، وأمام قيرغيزستان 1-2
المنتخب الفلسطيني يعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الخارج وأبرزهم جوناثان كانتيانا وبابلو برافو وأليكس نصار.







