واصلت السلطة الفلسطينية إجراءاتها العقابية ضد أهل قطاع غزة، وأضافت الأحد الماضي عقوبة جديدة تنذر بكارثة إنسانية كبيرة في القطاع الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عامًا.
وقررت السلطة الأحد الماضي سحب موظفيها العاملين في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، في خطوة لاقت إدانة ورفضًا من الفصائل كافة، ومطالبة بالتراجع عنها، واعتبرتها حركة "حماس" خطوة جديدة ينفّذها رئيس السلطة محمود عباس لتطبيق وفرض "صفقة القرن" وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلّة.