يبدو أن الموهوب رامي الجمال نجم فريق كرة السلة في خدمات البريج، اكتشف معدنه الحقيقي هذا العام بعد عدة سنوات عاشها في أحضان كرة السلة الفلسطينية وبدأ يحفر اسمه على صخرة المجد في خدمات البريج.
ويمر "السمكة" بفترة زاهية ويعيش أياما رائعة مع الحائز على بطولة الدوري العام خدمات البريج، بعد أن استعاد توهجه واسترجع كامل مؤهلاته الفنية والبدنية، وعاد إلى المسار الصحيح.
فهذا الموسم مختلف عن كل المواسم التي عاشها الجمال في تجربته مع كرة السلة التي بدأت قبل أكثر من خمسة سنوات في النادي.
لم يكن الجمال في قمة مستوياته في بداية الموسم مع خدمات البريج واكتفى بالمشاركة القليلة في بعض المباريات.
أزيلت الضغوط عن عاتق الشاب في هذا الموسم، ونجح في اكتشاف موهبته داخل أسوار خدمات البريج وشهد تطورا كبيرا، فبات لاعبا يعتمد عليه الجنرال ماجد الطهراوي "الكمبيوتر" في أصعب المباريات، وخاصة مباريات البريج مع خدمات المغازي.
ونجح الجمال في فرض اسمه رقماً صعباً بعد المجهود الخرافي الذي قدمه في الأدوار النهائية لبطولة الدوري التي توج بها البريج.
الجمال قدم مباريات غاية في الروعة من خلال أدائه القوي، سواء في الهجوم أو الدفاع وخاصة في المباراة الأخيرة للنهائي والتي نجح اللاعب فيها بتسجيل بتسجيله 52 نقطة ساهمت بشكل كبير في تتويج البريج بلقب الدوري.





