25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
26.24°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة26.24°
الخميس 24 يوليو 2025
4.53جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.93يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.53
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.93
دولار أمريكي3.34

"إسرائيل" تنقل روايتها للتاريخ بمركبة فضائية إلى القمر

580 (1)
580 (1)
فلسطين الآن

تخطط مؤسسة آرك ميشين الأميركية (Arch Mission) لإرسال مركبة هبوط إسرائيلية إلى القمر تحمل 30 مليون صفحة من "المعرفة النفيسة والتراث البيولوجي" للبشرية.

وستنقل المركبة الفضائية ما وزنه 1290 باوندا (585 كيلوغراما) من الأقراص الصغيرة التي تحتوي على 30 مليون صفحة من الوثائق تكون بمثابة أرشيف للحضارة الإنسانية.

وقد أطلق على الأرشيف اسم "مكتبة القمر"، وتهدف -بحسب المؤسسة- إلى الحفاظ على "المعرفة والتراث البيولوجي" للبشرية في المستقبل.

وانطلق القمر الهابط الذي يطلق عليه اسم "بيريشيت" يوم الخميس من كيب كانافيرال على قمة صاروخ من طراز فالكون 9.

وكجزء من رحلتها، ستدور المركبة حول الأرض لمدة ستة أسابيع تقريبا، قبل أن تصل إلى مدار حول القمر في أوائل أبريل/نيسان المقبل.

تتألف مكتبة القمر من 25 قرصا من أقراص النيكل، كل منها بسمك 40 ميكرونا فقط، وفقا لمؤسسة "آرش ميشن".

تتكون الطبقات الأربع الأولى من 60 ألف صورة لصفحات من الكتب والصور والرسوم التوضيحية والمستندات.

الطبقة الأولى "مرئية للعين المجردة"، ويمكن مشاهدتها بتكبير إلى مئة ضعف، وتحتوي على 1500 صفحة من النصوص والصور والشعارات وغيرها من البيانات، ويمكن رؤية الطبقات الثلاث التالية عند التكبير إلى ألف ضعف.

في هذه الطبقات هناك 20 ألف صورة للنصوص والصور، وأكثر من مليون من المصطلحات، بالإضافة إلى محتوى قرص روزيتا، وهو دليل للّسانيات يحتوي على أكثر من ألف لغة بشرية.

ومن بين المعلومات الأخرى المضمنة بالقرص، هناك تعليمات فنية تفصِّل المعرفة العلمية والهندسية اللازمة للوصول إلى المعلومات الرقمية الموجودة في مكتبة القمر وفك شفرتها وفهمها.

هناك أيضا نسخة كاملة من ويكيبيديا باللغة الإنجليزية، والتاريخ الإسرائيلي والبيانات من مؤسسة "لونغ الآن"، وهو دليل لغوي من 5000 لغة.

وتبلغ سعة مكتبة القمر حوالي مئتي غيغابايت من البيانات عندما يتم فك ضغط محتوياتها الرقمية.

وتخطط مؤسسة آرك ميشين لإرسال دفعة أخرى من مكتبة القمر إلى الفضاء في السنوات الخمس القادمة على متن مركبة فضائية.

"الفكرة هي وضع نسخ احتياطية كافية في أماكن حول النظام الشمسي، وتحديثها باستمرار، بحيث لا يمكن أبدا فقدان معارفنا الثمينة وتراثنا البيولوجي"، بحسب المؤسس المشارك لمؤسسة "آرك" نوفا سبيفاك.

وتتمثل الخطة في أنه في حالة تدمير الأرض والبشرية جمعاء جراء تغير المناخ، سيتم الحفاظ على تاريخنا.