ألقت السلطات المصرية القبض في وقت متأخر الاثنين 2012/08/28م على رجل سوري هدد بنسف مقر جامعة الدول العربية في القاهرة بعد علمه أن والديه قتلا في سوريا أثناء معركة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات الموالية للرئيس "بشار الأسد". ولم تذكر الوكالة التي أوردت الخبر اسم الرجل السوري، وقالت إن الحادث:" بدأ عندما تلقى مدير أمن القاهرة بلاغا من إدارة الأمن بالجامعة العربية بأن أحد السوريين يهدد بنسف المبنى". ونقلت عن البلاغ قوله إن الرجل :"أوقف سيارة أمام مبنى الجامعة وأبلغهم (مسؤولو الأمن بالجامعة العربية) بأن السيارة ملغمة ومليئة بالمتفجرات وأنه سيقوم بتفجيرها في حالة عدم اتخاذ الجامعة قرارا يدين الرئيس بشار الأسد." ودانت الجامعة العربية مرارا العنف الذي تمارسه قوات الأسد ضد المحتجين، ودعت مؤخرا الرئيس السوري إلى التنحي. وأحالت الجامعة أيضا الملف السوري إلي الأمم المتحدة وطلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأسد لكن الدعوة أحبطتها روسيا والصين وهما حليفان قويان للرئيس السوري. وقالت الوكالة إن خبراء المفرقعات قاموا :"بفحص وتفتيش السيارة" لكنهم لم يعثروا على أي متفجرات. وأضافت أن الرجل أحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.