ستستمر روسيا في استخدام مواد الإنشاء المعاصرة لصنع طائرات "إم إس-21" (МС-21).
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنت من قطع الطريق على توريد مواد أجنبية تدخل في صناعة طائرة "إم إس-21" لروسيا. وستستمر روسيا، مع ذلك، في استخدام مواد الإنشاء المعاصرة لصنع هذه الطائرات.
وقال الأكاديمي يفغيني كابلوف، مدير عام معهد المواد التي تدخل في صناعة الطائرات، في تصريح صحفي إنهم أوجدوا الحل لمشكلة توفير مواد الإنشاء المعاصرة لصناعة طائرات "إم إس-21".
وأوضح أن الحل هو إنتاج جميع المواد اللازمة محليًا.
وأضاف أن المهمة المطروحة عليهم إيجاد البدائل الروسية للمواد المستوردة خلال عامين.
وأكد أنهم أوجدوا الحل لإحلال المواد الروسية محل المواد المستوردة.
ولم تبدأ روسيا تصنع النماذج العملية من طائرة "إم إس-21" بعد، وقد تبدأ بصنعها في نهاية عام 2020، حسب سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الحكومية التي تشرف على قطاع الإنتاج التقني الحديث في روسيا.
وطائرة "إم إس-21" هي طائرة ركاب حديثة تتسع لـ211 مسافرا. وتعتبر هذه الطائرة من التقنيات الصديقة للبيئة أو الآمنة بيئيًا وتتفوق على طائرات "إيرباص" و"بوينغ" في هذا المجال.
أما أهم ما يميز طائرة "إم إس-21" فهو تقليل استخدام الوقود إلى حد كبير حتى أن نفقات تشغيلها تقل عن نفقات تشغيل الطائرات المماثلة الأخرى بنسبة 12 — 15 في المئة.