أعلن القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في لجنة إضراب "الكرامة 2" حسين درباس أن مئات الأسرى من مختلف الفصائل والتنظيمات سوف يلتحقون تباعا بالإضراب المفتوح عن الطعام، حتى تتحقق أهداف الحركة الأسيرة كاملة غير منقوصة.
وحذر درباس الذي بدا أمس مع العشرات من زملائه الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، الحكومة الإسرائيلية من أية تداعيات سوف تنجم عن اتساع إضراب الأسرى، مردفًا "ليس للأسرى ما يخسرونه سوى قيودهم، وأن أساليب الاحتيال والمراوغة لن تنطلي على الأسرى وقيادة الإضراب".
وقال درباس إن المئات من الأسرى سوف ينضمون للإضراب وهم موحدون أكثر من أي وقت مضى، كما أنهم مصممون على مطالبهم، ويتطلعون بثقة إلى نصرة شعبهم وكل أنصار الحرية والكرامة في العالم لتحقيق أهدافهم العادلة والمحقة.
واتهم درباس مصلحة السجون الإسرائيلية، وممثلها في المفاوضات يوفال بيتون بإدارة المفاوضات حول الإضراب بطريقة غير مهنية وغير مسؤولة من خلال التنصل من الاتفاق الأولي الذي أبرم.
وأكد درباس أن أسلوب إدارة السجون أقرب إلى أساليب العصابات منه إلى أسلوب دولة القانون والمؤسسات التي تحترم نفسها وتعهداتها.
وأوضح أن بيتون ومصلحة السجون وضعوا أنفسهم في خدمة الأجندات الانتخابية لنتنياهو، دون اي اعتبار لحياة البشر أو للقانون والنظام، مؤكدا أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حجرية الشعب الفلسطيني، وكرامتهم جزء من الكرامة الوطنية لشعبنا المناضل.