أكد النائب الثاني في المجلس التشريعي حسن خريشة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تعطيل المجلس التشريعي في الضفة الغربية. وقال خريشة – في تصريحات متلفزة مساء الأحد- " إن الاعتقالات (الإسرائيلية) التي تجري بحق النواب في التشريعي بالضفة تشل"حركة انعقاد المجلس". وأوضح أن الانقسام الداخلي له أثر كبير, سيما أنه يعيق تشكيل حكومة موحدة بين الضفة وغزة, لتوحيد الشعب الفلسطيني في شطري الوطن. وتكرس الانقسام بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية, الذي عارضته فتح, من خلال التضييق على حكومة هنية, إلى أن سيطرت حماس على قطاع غزة عام 2006. وأضاف: "المواطن الفلسطيني لم يعد يهتم بالشأن الداخلي بسبب التماطل في تحقيق المصالحة والوحدة, في حين أصبح يهتم بقوت يومه". وذكر أنه منذ توقيع اتفاقية اسلو, تمت المصادقة على 13 حكومة فلسطينية, معتبراً ذلك بمنزلة إهدار للمال العام في ظل الأزمات المالية التي تعاينها السلطة وتزايد البطالة في المجتمع الفلسطيني. وتمنى النائب الثاني في المجلس التشريعي أن تعرض الحكومتين غزة والضفة على مجلس تشريعي موحد حتى نخرج من حالة الانقسام. وكان رئيس الوزراء اسماعيل هنية عرض التعديل الوزاري الجديد على المجلس التشريعي لنيل الثقة. وقال "إن الحكومة الفلسطينية نجحت في تخطي الصعاب, وجعلت غزة حاضرة في الدهن الفلسطيني رغم الحصار والمؤامرات العربية والدولية" .