9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
13.5°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة13.5°
الثلاثاء 11 فبراير 2025
4.41جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.68يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.41
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.68
دولار أمريكي3.57

استعداد أمريكي لمنع جميع دول العالم من شراء النفط الايراني

31c6fb78-df87-46a7-b973-372e109410f6_16x9_1200x676
31c6fb78-df87-46a7-b973-372e109410f6_16x9_1200x676

تستعد الإدارة الأميركيّة للإعلان في وقت لاحق اليوم الإثنين، عن تشديدها العقوبات على إيران عبر إلغائها الاستثناءات التي سمحت لعدد من الدول بشراء النفط الإيراني.

والدول التي منحت استثناءات هي: تركيا، الهند، اليونان، إيطاليا، تايوان، الصين، اليابان وكوريا الجنوبيّة.

ويعتبر القرار الأميركي المحتمل تصعيدًا كبيرًا ضمن حملة "الضغط الأقصى" التي أعلنتها الإدارة الأميركيّة ضدّ طهران، والتي تهدف إلى إجبار إيران على إنهاء "تصرّفاتها غير المشروعة حول العالم".

وبحسب الصحيفة، فإن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيعلن أن وزارته لن تمنح أي دولة استثناءات لشراء النفط الإيراني بعد الثاني من أيّار/ مايو المقبل هو الموعد النهائي، وكانت الخارجية الأميركية حدّدت هذا الموعد في نهاية تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، بعدما منحت الدول المذكورة أعلاه 180يومًا لإيجاد بدائل عن النفط الإيراني، واستجابت منذ ذلك الحين 3دول فقط للطلبات الأميركيّة وصّفرت استيرادها للنفط الإيراني، هي: اليونان، إيطاليا وتايوان.

وستكون للقرار تبعات على أسواق النفط العالميّة، لكنّ مسؤولا أميركيًا قلّل من آثار ذلك، بحسب "واشنطن بوست"، لأن بومبيو سيعلن أن السعودية والإمارات مستعدّتان لتعويض النفط الإيراني للدول المتضررة، ما يعني تغييرًا ضئيلا في أسعار النفط فقط.

وانسحبت الولايات المتحدة الأميركيّة في أيّار/ مايو الماضي من الاتفاق النووي مع إيران، قبل أن تعلن لاحقًا عن عقوبات شديدة ضدّها على مرحلتين، دخلت الأولى حيّز التنفيذ في تموز/ يوليو الماضي، بينما دخلت الدفعة الثانية في تشرين ثانٍ/ نوفمبر.

غير أن هذه المرّة الأولى التي تعمل فيها واشنطن فيها على تصفير تصدير النفط الإيراني، في محاولة جديّة لضرب الاقتصاد الإيراني.

ولم تقتصر العقوبات الأميركيّة على طهران، إذ فرضت عقوبات على شبكة شركات وأشخاص في إيران وتركيا والإمارات، قالت إنها تساعد في جمع مليارات الدولارات لتمويل عمليات الحرس الثوري الإيراني.

ومن بين المؤسسات المستهدفة بنوك ومؤسسات مالية أخرى، منها بنك أنصار وأطلس للصرافة وشركة أطلس الإيرانية.

وفي كانون ثانٍ/ يناير الماضي، أقرّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، بأن العقوبات الأميركية تضغط على إيران والشعب الإيراني، ووصف بعض المسؤولين الأميركيين بأنهم "حمقى من الدرجة الأولى".

وقال خامنئي على موقعه الرسمي الإلكتروني إن "العقوبات تضغط على البلاد وعلى الشعب. والأميركيون يقولون بكل سرور إن هذه العقوبات غير مسبوقة في التاريخ... نعم إنها غير مسبوقة. والهزيمة التي سيوجهها الأميركيون ستكون غير مسبوقة".