27.79°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
30.77°غزة
27.79° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة30.77°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

شعبية ورسمية

خبر: ردود الفعل الغاضبة تتواصل ضد غلاء الضفة

لا زالت الاحتجاجات وسط مدينة رام الله ضد سياسات الغلاء ورفع الضرائب التي شرعت بها حكومة سلام فياض مطلع أيلول الجاري تتجدد بشكل سريع في تطور غير مسبوق من حالة الرفض الشعبي لها. ويُطالب المحتجون بإسقاط حكومة سلام فياض ومحاسبتها ويتهمونها بالفساد ومحاولة تركيع الشعب الفلسطيني. وتتوالى ردود الأفعال الشعبية والرسمية المنددة باتفاقية باريس الاقتصادية التي تربط الاقتصاد الفلسطيني بالإسرائيلي وتجبره على الانسياق وراء السياسات الاقتصادية الإسرائيلية في رفع الضرائب والأسعار عموما. وتُسلّط شبكة "فلسطين الآن" الضوء على أهم آراء المحللين والخبراء السياسيين والاقتصاديين على تلك القضية وتأثيرها على حكومة سلام فياض. [title]أوسلو سبب![/title] ويقول الكاتب عبد الله عواد إنّه "عند السؤال عن رفع الأسعار، يأتيك الجواب سريعًا، إنّه اتفاق أوسلو الذي ما زالت السلطة متمسكة فيه". ويتساءل عبر صفحته على "فيس بوك": "بالله عليكم فهمونا من يحكم البلد، أبو مازن يأمر بصرف الرواتب، المالية تقول إنّه لا يوجد موعد لصرف الرواتب وسلا فياض صامت ولا يجيب وعباس زكي يهدد كوادر فتح، والمالكي يقول بأن السلطة لن تذهب للأمم المتحدة، والطيراوي يقول إنّ المالكي لا يمثل حتى نفسه". ويُعّلق الكاتب برهوم جرايسي من الناصرة على الوضع بالضفة بالقول: "نزولك للشارع ضد الغلاء ليس فقط بسبب الغلاء، وإنما لأنك تعاني منه أكثر من غيرك، نناضل ضد الغلاء وضد سياسة التمييز العنصري الشرسة". فيما يتوقع رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر سمير أبو مدللة إنّ المظاهرات المنددة بسياسة الغلاء ستتطور إذا لم تجد الحكومة الفلسطينية حلاً جذرياً لهذه الإشكالية. [title]ثورة غضب[/title] ويقول عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور إنّ "ثورة الغضب الشعبي التي تفجرت ضد الغلاء ورفع ضريبة القيمة المضافة والتي تمتد يوما بعد يوم ما هي إلا تعبير عن رفض الشارع الفلسطيني لمجمل سياسات الحكومة الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية". ويتابع: "تلك السياسات أفقرت الشعب وفاقمت متاعبه وجعلته منهكا غير قادر على تحمل الأعباء وعلى الوصول لاحتياجاته الأساسية من غذاء وماء وكهرباء ومحروقات ودواء". فيما يقول الكاتب من الضفة الغربية طارق أبو الفيلات "عندما كنت أخاطب الناس مدافعا عن صناعتي وعن الصناعة الفلسطينية طالبا دعم منتجي والمنتج الوطني كنت أفهم أن البعض لا يعنيهم هذا الأمر ولا يشكل بالنسبة لهم همًا أو قضية, لكن عندما خاطبت المحتشدين في اعتصام ضد الغلاء كان يقيني أن أحدًا لا يمكن أن يقول :هذه ليست قضيتي". ويضيف في مقال له: "تداعى المتضررون من ارتفاع الأسعار إلى وقفات واعتصامات للتعبير عن موقفهم وتضررهم وتظلمهم من موجة الغلاء الأخيرة, وهذا أمر طبيعي معتاد في كل دول العالم أن تسمع الحكومة صوتك وتوضح لها موقفك تجاه أي قضية تمس حياتك, فأنت كمواطن محور وجود الحكومة وأنت مبرر تكوينها ولولاك لما كانت ولما وجدت".