إذا كنت تتناول فيتامين "د" وتتوقع أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عندما تكبر في العمر، فقد حان الوقت لتخفض توقعاتك.
إذ تشير دراسة حديثة إلى أن فيتامين "د" لا يقلل من احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وخلصت أكبر دراسة من نوعها إلى أن تناول أربعة آلاف وحدة دولية يوميا من فيتامين "د"، وهو الحد الأقصى للجرعة الموصى بها، يؤدي لزيادة كميته في الدم للمثل لكنه لا يؤثر في احتمالات الإصابة بالسكري مقارنة بمن لا يتناولونه.
وبعد عامين ونصف العام كانت نسبة الإصابة بالسكري 9.4% بين أفراد المجموعة التي تناولت فيتامين "د" و10.7% في المجموعة التي تناولت عقارا وهميا وهو فارق ضئيل.
وكان كل المشاركين في الدراسة من المعرضين بصورة كبيرة لاحتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني، و80% منهم كانوا يتمتعون بالفعل بنسب طبيعية من فيتامين "د".
وقال الدكتور كبير الباحثين في الدراسة انستاسيوس بيتاس إنه بالنسبة للـ 5% من الناس "الذين يعانون من تراجع كبير في مستويات فيتامين "د"، كانت هناك فائدة فيما يبدو لكننا نحث على توخي الحرص وعدم المبالغة".