أعلنت مصادر فلسطينية مطلعة أن الأسير المضرب عن الطعام سامر البرق (38 عاما) وافق على إبعاده إلى مصر، إثر تدهور حالته الصحية. وحذرت تقارير أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية، ولجنة حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، من تعرض الأسير البرق للموت، بعد أن مضى 117 على إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري المتواصل دون تهمة أو محاكمة . وقد أبلغت السلطات المصرية المعنيين بموافقتها على استقبال البرق، وإخراجه من السجون الإسرائيلية، حيث تجري التحضيرات لترتيب ذلك، وقال والد الأسير البرق إن نجله وافق على الإبعاد بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهه، وبعد تدهور حالته الصحي، وفقدانه القدرة على الحركة والتنقل، وخسارته وزنه وتراكم مضاعفات الإضراب، ودخول حياته مرحلة الخطر مع إصرار سلطات الاحتلال على موقفها بإبعاده. وأشار إلى رفض عدد من الدول العربية والإسلامية استقبال نجله باستثناء مصر، وقال " كنا نتمنى عودته لمنزله وعائلته ولكن ما يهمنا حياته ونجاته والاهم أن يحظى بحريته ونجاته من الموت قبل فوات الأوان "، وتابع " إن ما يهمنا اليوم خروج ابني من السجن وإنقاذ حياته".