بعد أن أعلن نادي الصداقة عن عودة المدرب عماد هاشم لتدريب الفريق لولاية ثانية، تبدأ من اليوم مهمته لإنقاذ الفريق بعد كبوته الكبيرة في بداية هذا الموسم.

وسيتوجب على هاشم مواجهة تحديات شاقة، من أجل إعادة الصداقة إلى الواجهة والطريق الصحيح مرة أخرى في هذا الموسم الصعب، وتحقيق آمال وطموحات جماهير "المدفعجية" في هذا الموسم من أجل التتويج بقلب بطولة الدوري هذا الموسم.

وستكون الأعين موجهة صوب المدرب هاشم، من خلال الأسلوب الجديد الذي سيقدمه مع الفريق في الدوري، بعد البداية السيئة للفريق في أول 3 جولات من الدوري، حيث حصل الفريق على نقطة واحدة من 3 لقاءات خاضها في الدوري، بعدما تعرض لهزيمتين وتعادل واحد.

أخبار ذات صلة

مصادر إسرائيلية تتحدث عن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة

تفاصيل القوة الصاروخية الإيرانية.. إلى أين تريد أن تصل طهران؟

ولذلك نعرض لكم في "فلسطين الآن" خلال السطور القادمة، أبرز تلك التحديات التي على هاشم مواجهتها وحلّها بشكل آمن، لكي يعيد "المدفعجية" إلى طريقه الصحيح، كما فعل في ولايته مع الفريق قبل 3 مواسم.

إعادة الثقة

أول التحديات والأهداف الملقاة على المدرب عماد هاشم في فريق الصداقة، هو إعادة الثقة للفريق في الدوري بعد الانتكاسة التي مر بها في أول 3 جولات من عمر الدوري.

وسيعمل هاشم على إيجاد توليفة جديدة للفريق للظهور بشكل جيد، بعد ان فشلت التوليفة الحالية للفريق بتقديم أداء مميز للفريق خلال الدوري، رغم وجود عناصر مميزة في الفريق سواء في الصف الأساسي والاحتياطي.

كما أنه سيعيد الأمل لنجوم كثيرة بالفريق كان يثق بهم عندما كان مدرباً للفريق، وتعرضوا لمشاكل من بعده مع المدربين السابقين للفريق.

المشاكل الهجومية

وسيكون على المدرب عماد هاشم في اللقاء الأول الذي يخوضه مع الفريق أمام أهلي غزة في الجولة الرابعة من عمر الدوري، حل المشكلة العقيمة لخط الهجوم في الدوري، والذي فشل في تسجيل أي هدف من خلال مهاجميه رغم تسجيله هدفين عن طريق لاعب الوسط عمر أبو عبيدة، وفارس عوض المدافع الأيمن للفريق

وسيتعين على هاشم اللعب بطريقة مناسبة للفريق للوصول لمرمى الخصوم، في ظل امتلاكه للعديد من المهاجمين المميزين، أبرزهم، عاهد أبو مراحيل، وفضل أبو ريالة، وأحمد الكرنز، ويوسف داوود.

ويأمل هاشم أن يجد ضالته بحل المشاكل الهجومية في لاعبي الفريق خلال الجولات القادمة، من أجل الابتعاد عن فكرة التعاقد مع مهاجمين خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

إثبات النفس

وسيعمل المدير الفني للصداقة عماد هاشم على إثبات نفسه من جديد في عالم التدريب، بعد الفترة التي قضاها في أروقة عدة أندية وفي تدريب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، وحصوله على العديد من الألقاب، خاصة لقب بطولة الدوري مع الصداقة قبل 3 مواسم.

وسيقدم هاشم كل ما في جعبته في هذا الموسم لفريق الصداقة، من أجل الظهور بشكل يليق باسم الفريق واسمه المعروف وسط متابعي الرياضة الفلسطينية في كافة محافظات الوطن.

وسيعول هاشم على النجوم المدججة في فريق الصداقة، من أجل إثبات نفسه من جديد في عالم التدريب، والابتعاد عن الفشل الذي لم يصاحبه إلا في القليل من مباريات الدوري، مع الفريق المختلفة التي أشرف على تدريبها.

حراسة المرمى

وسيشكل حل مشكلة حراسة المرمى في نادي الصداقة عبئاً كبيراً على المدرب عماد هاشم، بعد المشاكل التي ظهرت في بداية الدوري، من خلال استبعاد الحارس الأساسي للفريق فادي جابر عن أول لقاءين ومشاركته في اللقاء الثالث والذي ارتكب فيه خطأ لم يتعود جابر على ارتكابه.

ويأمل هاشم أن يكون تواجده في الفريق حل للمشكلة التي عانى منها الصداقة في الحراسة، خاصة أنه يرتبط بعلاقة جيدة ومميزة مع الحارس الأساسي للفريق فادي جابر، الذي يُعد أحد أفضل الحراس في غزة، إضافة لثقته في الحارس الثاني للفريق شادي أبو العراج والمنضم حديثاً للفريق قادماً من خدمات خانيونس.