نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الجمعة21/9/2012م تقريراً يسلط الضوء على العلاقات المصرية التركية، في أعقاب استقبال الريس "محمد مرسي" لوزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو". وأوضحت الوكالة أنهما يسعيان إلى التحالف، من أجل دور أكبر لكل منهما في المنطقة، بمساعدة بعضهما البعض. وقالت إن :"مصر مثل تركيا، لديها تاريخها المجيد، يتجلى في الأهرام وآثارها القديمة، وفى فخرها القومي المميز في العالم العربي. والآن، فإن أحفاد السلاطين العثمانيين والفراعنة لديهم طموح في دور كبير لبلادهم". وأضافت "كل من مصر وتركيا يريد أن يتحدث باسم الشرق الأوسط، لكن لا يستطيع أي منهما أن يفعل ذلك بمفرده. ولذلك، فإن مصر وتركيا يتحدثان الآن عن العمل معاً. وهو نوع من التحالف الغريب". وأشارت إلى أن تركيا مزدهرة ومستقرة نسبياً، على الرغم من أن سياستها الخارجية أحدثت بعض التوتر، مما اضطرها إلى التخفيف من طموحات أن تصبح دولة فوق الخلافات السائدة في الشرق الأوسط. وبيّنت أنّ مصر أكبر دول العالم العربي من حيث السكان، تعانى من مشكلات في الداخل. ويعتقد المحللون أن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن تلعب مصر دوراً قوياً في منطقة تترك من أزمة إلى أخرى. وترجّح الوكالة الأمريكية إمكانية نجاح التحالف بين البلدين لو سارت مصر على نفس تركيا في الاعتدال والبرجماتية والإصلاح إلى جانب الروابط الغربية والتقوى الإسلامية، وعندما تحصد مصر مزيداً من الثقة، فإن البلدين قد يصطدمان على النفوذ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.