23.32°القدس
22.94°رام الله
28.3°الخليل
26.79°غزة
23.32° القدس
رام الله22.94°
الخليل28.3°
غزة26.79°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: ليبيا.. قتلى في اشتباكات مع جماعات سلفية

تضاربت الأنباء حول عدد القتلى الذي سقطوا، السبت 2012/09/22م، في معارك بين عناصر من جماعة "أنصار الشريعة" السلفية ومتظاهرين مسلحين في مدينة بنغازي شرق ليبيا. ففي حين قال مصدر طبي ليبي، لـ"رويترز" :"إن شخصاً واحداً على الأقل قتل، وأصيب (20) آخرون، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي آخر، رفض الكشف عن هويته، مقتل (3) أشخاص في الحادثة. واقتحم عشرات المتظاهرين العديد من قواعد الجماعة، في اجتياح منسق على ما يبدو، من قبل الشرطة والقوات الحكومية وناشطين، بعد مظاهرة جماهيرية ضد وجودها في مدينة بنغازي. وبعد انسحاب أنصار الجماعة من آخر قاعدة رئيسة لهم في بنغازي، هاجم مئات المتظاهرين، بينهم عدد كبير من المسلحين، المقر العام لكتيبة "راف الله السحاتي"، وهي مجموعة ذات توجه إسلامي تابعة لوزارة الدفاع. ودارت معارك بالأسلحة الخفيفة والصواريخ بين الطرفين لمدة ساعتين، قبل أن تقرر الكتيبة إخلاء المكان، حسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وهاجم المتظاهرون هذا المقر العسكري الواقع في مزرعة بمنطقة الهواري، 15 كلم من وسط بنغازي، ونهبوا الأسلحة والذخائر ومعدات المعلوماتية. وفي وقت سابق، غادر عناصر "أنصار الشريعة" الذين اتهموا بمهاجمة القنصلية الأميركية، الثكنة التي احتلها مئات من سكان بنغازي كانوا يتظاهرون احتجاجاً على "ميليشيات خارجة عن القانون". وعلى وقع هتافات "دم الشهداء لن يذهب هدرا"، دخل المتظاهرون الثكنة التي تعرضت للتخريب والحرق، وفق وكالة "فرانس برس". ويأتي هذا التصعيد غداة تنظيم حفل تأبيني في العاصمة طرابلس للسفير الأميركي "كريس ستيفنز" والموظفين الثلاثة الأميركيين الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، خلال الاحتجاج على فيلم مسيء للإسلام. والجمعة، نظّم آلاف الليبيين مسيرة في بنغازي دعماً للديمقراطية ومعارضة للميلشيات الإسلامية التي تلقي الولايات المتحدة عليها باللائمة في الهجوم على القنصلية الأميركية. ودعت مظاهرة "يوم إنقاذ بنغازي" الحكومة إلى تفكيك الجماعات المسلحة التي رفضت التخلي عن سلاحها بعد نجاح الانتفاضة الليبية بدعم من حلف شمال الأطلسي، في الإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي. وتوجّه المتظاهرون إلى الساحة الرئيسة، حيث كانت في انتظارهم مظاهرات مضادة من بضع مئات من مؤيدي جماعة أنصار الشريعة الإسلامية. وقال طالب الطب "أحمد صنع الله" (27 عاما): "هذا الاحتجاج هو بوضوح ضد الميلشيات. عليهم جميعاً الانضمام إلى الجيش أو قوات الأمن كأفراد لا جماعات. بغير ذلك لن يكون هناك ازدهار أو نجاح لليبيا الجديدة". وعلى الرغم من أن المطالب الرئيسة للمتظاهرين لم تتطرق لهجوم القنصلية الأميركية، إلا أن الحادث أعطى السلطات دافعاً قوياً لحشد التأييد للحكومة. وحمّل بعض المتظاهرين لافتات بالإنجليزية تستهدف كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية تقول :"نطالب بالعدالة من أجل ستيفنز"، و"فقدت ليبيا صديقا".