أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. خليل الحية، استعداد حركته لإنجاز المصالحة الوطنية بكامل بنودها واتفاقياتها، رابطًا نجاحها بتوافر الإرادة والعزيمة الصادقة من قبل رئيس السلطة "محمود عباس" وحركة "فتح". وقال الحية في تصريح لـ"فلسطين أون لاين": "إذا توافرت النوايا الحسنة للمصالحة الفلسطينية، فإن إتمامها أمر يسير"، مشددًا على ضرورة توفير وتهيئة الأجواء الحقيقية والمناسبة لها في الضفة الغربية، ووقف الاعتقالات السياسية وملاحقة أبناء "حماس". وجدد تمسك حركته بخيار المصالحة، وتنفيذ بنودها بشكل كامل، دون عزل أي بند عن آخر، مضيفاً: "هذه شروطنا، ونحن جاهزون من الآن لتطبيقها". وأوضح أن زيارة حركة "حماس" لجمهورية مصر العربية، هي زيارة "رسمية" لبحث ملفات فلسطينية هامة، والتي كان على رأسها لقاء رئيس الوزراء "إسماعيل هنية"، بنظيره "د. هشام قنديل"، نافياً في الوقت ذاته وجود ترتيبات جديدة لاستئناف الحوارات أو الجلسات. وبين الحية أن قيادة حركته في الداخل والخارج، اغتنمت وجود أعضائها، لبحث عدة ملفات فلسطينية، وأخرى حركية، معتبرًا إياها "لقاء طبيعياً على مستوى القيادة". وحول تزايد استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، استهجن عضو المكتب السياسي لـ"حماس" استهداف الفلسطينيين والتي تزداد يوماً تلو الآخر، مطالباً الجميع بوقف حالات القتل اليومية في سوريا بشكل عام، وقتل الفلسطينيين بشكل خاص. كما طالب جميع الأطراف بإبعاد الفلسطينيين من حالة الصراع السورية الداخلية، ووقف استهدافهم وقتلهم. يشار إلى أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الأحداث السورية الدامية، بلغ ما يزيد عن (400) لاجئ فلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.