للمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاماً، تدرس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الاعتراف بنوع جديد من الغيوم والسحب بعد أن تكررت رؤيتها في عدد من الأماكن، منذ أن تم التقاط الصور الأولى لها فوق منطقة "سيدار رابيدس" في أيوا بالولايات المتحدة الأميركية. وتتميز هذه الغيوم بأنها داكنة وذات طبيعة مضطربة أو عنيفة تندفع في الأفق فوق الأراضي الجبلية، وتبدو وكأنها تنذر بوقوع مشكلة. ولهذا السبب ولأنها تبدو وكأنها نوع من السحب المتموجة التي تنذر بعاصفة هوجاء، فقد أطلق المهتمون بالغيوم في العالم عليها لقب "الموجة المثيرة" أو "أودولاتوس آسبيراتوس". ومنذ تصويرها في منطقة سيدار رابيدس في أيوا في العام 2006، وصلت الصور إلى جمعية بريطانية تعنى بالغيوم"CAS"، وقامت بنشرها على موقعها على الإنترنت. وتقدمت الجمعية في العام 2009 إلى اقتراح وضعها ضمن تصنيف خاص بها وإدراجها ضمن أطلس السحب العالمي، الذي صدرت آخر نسخة له في العهام 1975، فيما تناهت أخبار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بصدد إصدار طبعة حديثة من هذا الأطلس. وكان قد تم الاعتراف بآخر نوع من السحب والغيوم في العام 1951، بحسب ما ذكرت الجمعية البريطانية للغيوم. جدير بالذكر أن هذا النوع من الغيوم والسحب كان قد شوهد في فرنسا والنرويج ومنطقة "بيرثشاير" في اسكتلندا و"سالكومب" في ديقون و"ميدلزبره" بإنجلترا.