قفزت أسعار أونصة الذهب إلى ما فوق حاجز 1900 دولار للمرة الأولى في التاريخ، على وقع القلق حيال وضع الإقتصاد العالمي، وذلك بعد أقل من أسبوعين على تجاوز المعدن الأصفر حاجز 1800 نقطة. وقال عدد من الخبراء:" إن المشكلة لا تتمثل في سعر الأونصة، بل في السرعة التي تُسجل فيها القفزات السعرية، خاصة وأن سعر الأونصة بداية العام لم يكن يتجاوز 1400 دولار". وقال "مات زيمن" خبير استراتيجيات الأسواق في شركة "كنغز فيو" المالية بشيكاغو : "قد يستمر الإرتفاع السعري لفترة، ولكنه بدأ يظهر وكأنه فقاعة.. وهذا يذكرني بوضع الفضة قبل أشهر، إذ صعّدت أسعارها لعدة أسابيع حتى أقبل المستثمرون عليها بشدة، وبعد ذلك تهاوت الأسعار بسرعة." من جانبه، قال "لويد طوماس" أستاذ الاقتصاد بجامعة كنساس الأمريكية: "الذهب هو ملجأ تحوطي ضد مخاطر التضخم، ولكنه سعره يتزايد بوتيرة تفوق كثيراً وتيرة زيادة التضخم، وخاصة في العقد الأخير." ولفت طوماس إلى أن التضخم زاد بواقع 2.4 في المائة سنوياً خلال الأعوام العشرة الماضية، بينما قفزت أسعار الذهب بواقع 21 في المائة سنوياً خلال الفترة نفسها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.