2.79°القدس
2.55°رام الله
2.19°الخليل
7.92°غزة
2.79° القدس
رام الله2.55°
الخليل2.19°
غزة7.92°
الإثنين 24 فبراير 2025
4.51جنيه إسترليني
5.04دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.74يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني5.04
جنيه مصري0.07
يورو3.74
دولار أمريكي3.57

كيف وظفت السعودية "تويتر" وفقاً لرغبات ولي العهد الخاصة؟

ksatww-1-650x404-2
ksatww-1-650x404-2

قالت صحيفة The New York Times الأمريكية،" إن السعودية لا توفر أية مساحات عامة يمكن أن يتجمع المواطنون فيها لمناقشة الأخبار والسياسة. إلى جانب أنَّ وسائل الإعلام في المملكة إما تسيطر عليها الدولة وإما تمتلكها؛ وهو ما يجعل نطاق الآراء التي تطرحها محدوداً".

وأضافت، "لكن كثيراً من المواطنين السعوديين يمتلكون عدة هواتف نقالة وخدمة إنترنت سريع؛ وهو ما دفعهم إلى استخدام «تويتر» للتواصل بعضهم مع بعض ومع العالم الخارجي".

وتابعت " 10 ملايين مستخدم وهذا منح المملكة واحدة من أضخم ساحات «تويتر» في العالم.  فوفقاً لتقرير حديث، يوجد في السعودية 9.9 مليون مستخدم نشط على تويتر؛ وهو ما يجعلها رابع أعلى دولة من حيث عدد المستخدمين، تالية للولايات المتحدة وبريطانيا واليابان. لكن من حيث النسبة المئوية لعدد السكان مستخدمي تويتر، تحتل السعودية المركز الأول بنسبة 37% مستخدم من سكانها، مقارنة بـ18% في الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "جميع من في السعودية يستخدمون «تويتر»؛ سواء كانوا رجال دين بارزين، أو صحفيين معروفين، أو مشاهير التلفزيون، وحتى العاهل السعودي الملك سلمان، البالغ من العمر 83 عاماً، الذي لديه 7.8 مليون متابع".

وفيما يخص المنصة التي قُتل بسببها خاشقجي قالت الصحيفة "وكان جمال خاشقجي، الكاتب السعودي المعارض الذي قُتِل على أيدي عملاء سعوديين في إسطنبول العام الماضي، يتابعه 1.6 مليون حساب قبل وفاته؛ وهو ما سمح له بنشر آرائه حتى بعد أن مُنِع من الظهور في وسائل الإعلام السعودية. ومن ثم، فقد يكون أسهم خط تواصله المباشر هذا مع إخوانه السعوديين، والذي عجزت المملكة عن عرقلته، في مقتله".

أما عن ساحة معركة، أوضحت الصحيفة "ونظراً إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه المنصة، تحوَّل تويتر إلى ساحة معركة رئيسية بين الحكومة السعودية، التي تستخدمها لترويج سياسات المملكة، ومجموعة من المعارضين في الداخل والخارج، يستخدمونها لنشر انتقاداتهم للسياسات الحكومية ودعواتهم إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين".