0.57°القدس
0.33°رام الله
-0.58°الخليل
6.45°غزة
0.57° القدس
رام الله0.33°
الخليل-0.58°
غزة6.45°
الثلاثاء 25 فبراير 2025
4.51جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.74يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.74
دولار أمريكي3.57

اجتماع مغلق بين أمير قطر وأردوغان في الدوحة

thumbs_b_c_3fb772d4f3b8299d31cecb4604e3e742
thumbs_b_c_3fb772d4f3b8299d31cecb4604e3e742

عقد أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب إردوغان اجتماعا ثنائيا مغلقا في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، تمهيدا لترأسهما الاجتماع الخامس للجنة الإستراتيجية العليا التركية القطرية.

ووصل الرئيس التركي إلى الدوحة، ظهر اليوم، وكان في استقباله بالمطار مساعد رئيس الوزراء القطري وزير الدفاع خالد بن محمد العطية، والسفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، ومسؤولون آخرون في السفارة.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن الرئيس التركي سيقوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع نظيره القطري، حيث من المنتظر أن يشهد تميم بن حمد وإردوغان التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات التعاون الصناعي والثقافي والصحي والتخطيط المدني والملكية الفكرية.

وفي هذا الصدد يرافق الرئيس التركي خلال هذه الزيارة وفد هام يتكون من عدة وزراء ومسؤولين في الحكومة التركية كوزيرالدفاع خلوصي أكار، ووزيرالصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ووزيرالتجارة روهصار بيكجان، ووزير الرياضة والشباب محمد قصاب أوغلو، ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، بالإضافة إلى رئيس مكتب الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وفي ظل تعاون اقتصادي متنام وتناغم سياسي متزايد، يعول كثيرون إقليميا ودوليا على القمم التي تعقد بين الزعيمين التركي والقطري لبلورة حلول ورؤى للقضايا والأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، ولا سيما في وقت تعصف فيه بالمنطقة توترات كبيرة.‎ ووصل الرئيس التركي إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع الخامس للجنة الإستراتيجية العليا التركية- القطرية، التي عقدت 4 اجتماعات نتج عنها إبرام 45 اتفاقية سترتفع إلى 55 مع الاجتماع الخامس.

وهذه القمة بين الرجلين هي القمة السادسة والعشرون خلال خمس سنوات، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين. وتأتي في ظل ظروف معقدة تشهدها المنطقة على أكثر من صعيد، خاصة ما يتعلق بالأزمة الخليجية المتواصلة، التي تمر بوضع حرج وحساس للغاية وسط أحاديث عن انفراج سياسي محتمل لم تتضح معالمه حتى الآن، حيث وقفت تركيا بثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري إلى جانب قطر إثر فرض السعودية والإمارات والبحرين حصاراً على الدوحة، شمل إغلاق المنفذ البري الوحيد الذي كانت تستورد من خلاله نسبة كبيرة من المواد الغذائية. وأسرعت تركيا في خضم الأزمة إلى إرسال المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى قطر، حيث تم تشكيل لجان طارئة مشتركة بين وزارتي اقتصاد البلدين.

كما تأتي وسط “مسائل إقليمية” حرجة بالنظر إلى الوضع في سوريا وما يحدث في إيران، وتتزامن القمة مع التطورات التي جرت على مستوى العلاقات التركية الأمريكية التي بلغت في بعض مراحلها درجة التأزيم، لكن حدتها تراجعت في الآونة الأخيرة.

يوجد تناغم وانسجام سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر بين أنقرة والدوحة تجاه كثير من قضايا المنطقة، مثل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والوضع بالعراق.