دانت محكمة أميركية طاهيا بتهمة القتل دون سبق الإصرار، وذلك بعد أن قتل زوجته وحاول "طبخ" جثتها لإخفاء آثار الجريمة. وأكد ديفيد فيينس البالغ من العمر 49 عاما أن وفاة زوجته كانت حادثا عرضيا، لافتا إلى أنه قيدها باستخدام شريط لاصق لمنعها من الفرار وخلد إلى النوم، ليجدها ميتة عند استيقاظه. وأضاف أنه شعر بالخوف عنما وجدها ميتة، فهرع إلى المطبخ ووضع بقاياها في ماء مغلي وحاول طهوها لـ 4 أيام كاملة حسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية. وأكد المتهم أنه تمكن من التخلص من بقايا زوجته، التي بلغت من العمر 39 عاما، إلا أنه احتفظ بجمجمتها. من جهتها، قالت كارين باترسون، إحدى الصديقات المقربات للمتهم والضحية: "لقد تعامل معها وكأنها قطعة من اللحم الذي اعتاد طبخه!"، لافتة إلى أن صديقتها التي قتلت استنجدت بها سابقا بسبب عنف فيينس معها. وأضافت: "لقد استنجدت بي صديقتي ولم أفلح في مساعدتها لأنها طلبت مني ألا أبلغ الشرطة، لذا أحذر الجميع من أضرار العنف المنزلي وأحثهم على اتخاذ خطوات فعالة لإيقافه". أما عضو هيئة المحلفين تال إريكسون فأكد أن كلمات فيينس في الاعترافين الذين أدلى بهما هي ما أدت إلى إدانته. وكان فيينس تحدث إلى السلطات المعنية واعترف بجريمته بعد محاولة انتحار فاشلة في 2011، حين حاول إلقاء نفسه من فوق صخرة ارتفاعها 25 مترا. يشار إلى أن الحكم سيصدر بحق هذا الطاهي في الـ 27 من نوفمبر، وقد يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين 15 عاما والمؤبد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.