انتشلت القوات الأمنية في موريتانيا نحو ستين جثة وأنقذت نحو سبعين شخصا بعد غرق قارب للاجئين قرب مدينة نواذيبو شمالي البلاد.
وقال بيان لوزارة الداخلية الموريتانية إن القارب كان متوجها نحو إسبانيا قبل تعرضه لعطل أدى إلى غرقه قبالة السواحل الموريتانية.
وأضاف البيان أن الأمر "يتعلق بمهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون دخول إسبانيا، انطلقوا وفقا للمعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من بعض الناجين من العاصمة الغامبية بانجول" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار إلى أن القارب كان يقل ما بين 150 و180 فردا، خاصة ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، وضمنهم نساء.
وقال مصدر أمني موريتاني إن "القارب اصطدم بصخرة في البحر، وبدأت المياه بالدخول إليه وتفكك محركه، ولم يكن من كانوا على متنه بعيدين جدا عن الشاطئ، لكن الأمواج القوية منعتهم من الوصول إليه".
بدورها، أكدت منظمة الهجرة الدولية أن 83 شخصا ممن كانوا على متن القارب نجحوا في الوصول إلى الشاطئ عبر السباحة.