ذكرت مصادر مطلعة إن اعتزام تركيا وماليزيا وقطر واندونيسيا وباكستان عقد قمة إسلامية في كولالمبور، لمناقشة قضايا العالم الإسلامي، تشكل غطاءَ لاحتمالية أن تكون ماليزيا الملاذ المقبل لعدد من قادة الإخوان المسلمين الذين يحتمل ترحيلهم من قطر، توطئة لعودة العلاقات الخليجية معها.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن هذه المصادر قولها أن قضية الاخوان ستتقدم القضايا التي ينتظر ان يبحثها لقاء كولامبور، نظرا لتعاطف قادة الدول الخمس مع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان، ورغبتهم في ضمان تأمينه،
واضافت تقول ان ماليزيا شكلت إحدى وجهات جماعة الإخوان المصريين في أعقاب اطاحة حكم الإخوان في 30 يونيو 2013، حيث يتجذر الحضور الإخواني فيها من خلال “الحزب الإسلامي” الذي يرأسه عبد الهادي اوانج، حاكم ولاية ترغكانو، وبالتالي فإن ماليزيا هي الوجهة المقبلة لعناصر التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى احتمالات انتقال عدد من المقيمين في قطر إلى تركيا.
وكان مهاتير مجمد، رئيس الوزراء الماليزي قد أعلن، في يوليو الماضي، أثناء زيارة لتركيا، عن تحالف ثلاثي يجمع ماليزيا وتركيا وباكستان، داعياً الدول الإسلامية إلى الانضمام لهذا التحالف لحماية الدين وإحياء الحضارة الإسلامية.
وناقش قادة الدول الثلاث، في سبتمبر الماضي، تنظيم هذه القمة في أثناء لقائهم في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، واقترحوا إطلاق قناة تلفزيونية مخصصة لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وستعقد هذه القمة بغياب السعودية، التي سبق أن انتقدها مهاتير محمد، في يوليو من العام الماضي، عندما قال في لقاء صحفي إن بلاده "مصابة بخيبة أمل من السعودية".