01 أكتوبر 2012 . الساعة 10:11 ص بتوقيت القدس
أقيم مؤخراً في ولاية "نيو هامشير" الأميركية وتحديداً في مدينة "ناشوا"، مزاد للأسلحة فريد من نوعه حيث تم من خلاله عرض وبيع مجموعة من قطع السلاح التي قام باستعمالها أعتى المجرمين في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. المزاد شهد بيع نحو (134) قطعة سلاح وغيرها من مقتنيات المجرمين بحصيلة إجمالية بلغت (1.1) مليون دولار أميركي، ولكن الزوجين المجرمين "كلايد بارو" و "بوني باركر" المعروفين باسم "بوني وكلايد" استطاعا أن يسرقا الأضواء تماماً في هذا المزاد، إذ أن ثلثي القطع المعروضة في المزاد تعود لهما. كما أن المسدس "كولت" عيار 38، الذي كان بحوزة السيدة "بوني" عند مقتلها عام 1934 إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، هو أغلى سلاح بيع في المزاد بسعر (264) ألف دولار. أما السلاح الثاني الأعلى سعراً فيخص"كلايد"، وهو عبارة عن مسدس "كولت" أوتوماتيكي عيار 45، كان بحوزته أثناء مقاومته للمحققين الذين نصبوا له وهو وزوجته كميناً أسفر في النهاية عن مقتلهما. [img=102012/re_1349089821.jpg]مسدسا بوني (يسار) وكلايد (يمين) من أهم المعروضات في المزاد[/img] وقد بيع هذا المسدس لقاء (240) ألف دولار، كما بيعت محفظة نقوده (36) ألف دولار. والطريف أن الدولار الفضي الذي عُثر عليه في جيبه بعد مقتله بيع بـ( 32) ألف دولار. وكانت الجهة المنظمة للمزاد قد أعلنت أن نفس الشخص، الذي رفضت الكشف عن هويته، قام بشراء المسدسان الأغلى. كما أوضحت أن المزاد تضمن أيضاً أسلحة تخص مجرمين معروفين مثل "آل كابوني" و"جون ديلينجير" و"بريتي بوي فلويد". ولم يقتصر المزاد على المجرمين والخارجين عن القانون فقط، بل تضمن أيضاً قطع خاصة بمجموعة من أشهر رجال الشرطة، ومن بينهم "إليوت نيس" وأيضاً "فرانك هامر"، الذي قتل "بوني وكلايد".