10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
15.4°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة15.4°
الثلاثاء 07 يناير 2025
4.54جنيه إسترليني
5.11دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.77يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.11
جنيه مصري0.07
يورو3.77
دولار أمريكي3.63

ينشدون الخيرَ..

بالصور: عائلةٌ فقيرةٌ.. حلمها "شُباك" يصدّ برد الشّتاء

معتز
معتز
غزة - فلسطين الآن

إنّه فصلُ الشّتاءِ، حيثُ الرّياحُ الهوجاءُ التّي تخلعُ قلوبَ الفقراءِ، وتهزّ ألواحَهم الحديدية المهترئة التّي تسترهم قدرَ المستطاعِ، حيثُ تدلفُ المياهُ في فناءِ البيتِ، مع كل غيمةٍ تمرُّ من هُنا، حيثُ بيتٌ متهالك لإحدى الأسر الفلسطينيةِ في شمال قطاع غزة، التي اكتوت بنارِ البطالةِ والحصارِ والفقرِ، فلم يستطع الأبُ الذي تعرض لإصابةٍ في قدمِه قبل عامٍ، والأمّ الصغيرة أن تتماشى مع هذه الحياةِ البائسة في قطاع غزة، وضعفت أمام دمعاتِ أطفالها الصّغار الذين يتضورون جوعًا في أيامٍ عديدةٍ ويرتجفون بردًا شتاءً ويكتوون حرًا في الصّيفِ.

إنّه زقاقٌ بعيدٌ وجدرانٌ مُتعبةٌ وأرضيةٌ متحطّمة وبلا شبابيك وأبواب تسترُ بعضَ قسوةِ العواصف والرّعود، وملابس طفولية تحمل الكثيرَ من الوجعِ والحسرة على أيادٍ صغيرةٍ كانت تأمل أن تعيشَ بأفضل من حياةِ الجحيم والوجعِ.

حلمٌ طفولي

" لا نريدُ سوى أن نُستر مِن البردِ، وأن أحميَ أطفالي الصّغارِ منَ الفقرِ، وأن يحيوا ولو لأيامٍ حياةً جميلةً تحقق لهم طفولتُهم" بحسرةِ الأمّ ودمعاتِ القهرِ تروي "ولاء" حكاية شبه بيتٍ وطفولة تُذبح بسكين الفقر.

" أتمنّى أن أرى بيتًا يسترنا، وحلم أطفالي أن يروا شبابيكَ تصدّ عنهم رياحَ الشتاء العاتية، وثلاجة بها بعض الطّعام يسد جوعهم" تضيفُ.

وتتابع " ولاء" بشيءٍ من الأمل وكثيرٍ من الحزنِ " لقد تعرّضنا للتشريد في حرب 2014م، وأسقطت جنيني الأوّل، وعانيت من تعبِ الحياةِ وقسوتها، فزوجي عاطل عن العملِ وأطفالي يتشوقون لحملِ لعبةٍ أو شراء حاجيات كغيرهم من أطفالِ الحي.

صوتُ طفولةٍ

بصوتٍ طفولي جميلٍ تبتسمُ الطفلة "حلا" ذات الأربع أعوامٍ في فناءِ المنزل الذي لا تتجاوز مساحته 40 مترًا، وكأنّها تأملُ من أهلِ الخيرِ أن يرسموا البسمةَ على شفاهها الصغيرة وأخوتها ووالديها.

ويقولُ الأبُ "أحمد" إنه يقفُ عاجزًا أمام أبسط طلباتِ أسرته في ظل انعدام العمل، " فكل الطرق مغلقة أمامي، ولا أدري ماذا أقول لطفلي عندما يسألني ويطالبني بشيءٍ من الفرحة والبهجة، فأغادرُ والحسرة في قلبي، وتكاد الدموع تخونني"، وأنه باع طقم نومه من أجل توفيرِ بعض الحاجيات لأسرته. 

وفي الجانب الآخر، لم تستطع أجزاء "النايلون" إيواء عائلة "م. م"، لينخر البردُ أجسادَ الأطفال، فوضعهم ليس بأفضل من سابقهم، يتمنّون "شبابيك" متينة تصدّ عنهم الرّياحَ والأمطارَ، متمنّين مدّ يد العون والمساعدة لهم.

"شبابيك" 

عائلاتٌ بسيطةٌ فقيرةٌ متعفّفةٌ تنشدُ بالخيرَ لإتمام شتائهم بالحدّ الأدنى على خيرٍ وسعادةٍ فحلمُهم "شبابيك" و"لقمة" تسد رمقَ أطفالهم، وبناءً على طلبِهم أخفينا أسماءهم، مقدّمين كل المعلومات لمن يود مساعدتهم أو دعمهم.

وفي ظل الحصارِ الإسرائيلي على قطاع غزة، وانهيار الاقتصاد الفلسطيني في غزة، وانعدام فرص العمل، وأنصاف وأرباع الرواتب، أصبحت غزة منهارة اقتصاديًا مدمّرة أتى دمارُها وفقرُها على آلاف الأسر الفلسطينية التي لا تسترها إلا الجدران.

لمساعدة العائلة-  جوال :00972592661880

أو التواصل واتس وجوال :      00972598810661

 

 

 

78749880_3252698821414151_6027005663765331968_n 79006012_585162488917424_5787757263615688704_n 79024135_1157995237742871_8303161670050512896_n 79125196_1217271281815488_2792357542792003584_n 79375197_450941478947322_4413935484917514240_n 79689921_1330028790499642_4757102195046875136_n 80068960_790146868076680_8575803191818452992_n 80314084_2458498451071639_3016578548157644800_n