يتفاجأ العديد من الناس أنهم قد أصيبوا بداء السكري، ولكن الحقيقة أن هناك حالة تظهر قبل ذلك بفترة، وهي تدعى ما قبل السكري، والتي يكون فيها مستوى السكر في دم مرتفع بشكل مزمن، ويكون المريض على شفير الإصابة بالسكري.
ومع ذلك يوضح خبراء مجلة ”هيومن آند هيلث“ أن هذه الحالة يمكن عكسها، واستعادة مستويات السكر في الدم إلى الطبيعي، إذ لوحظت في الوقت المناسب، ولكن ذلك يتطلب معرفتك للأعراض التالية التي تنذر بإصابتك الوشيكة بالداء السكري من النوع الثاني:
ارتفاع ضغط الدم
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، لأن ارتفاع ضغط الدم يجبر القلب على بذل مجهود أكبر لنقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وهذا بدوره يصعب على الجسم التخلص من السكر الزائد من مجرى الدم.
ضبابية الرؤية
تتأثر رؤية الذين يعانون من مرض داء السكري أو حالة ما قبل السكري، وذلك لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى ضبابية الرؤية بسبب تسرب السوائل إلى عدسة العين، أثناء محاولة الجسم سحب السوائل من الخلايا من أجل التخلص من السكر الزائد.
المشاكل الجلدية
تسبب حالة ما قبل السكري ظهور بقع لامعة أو متقشرة أو داكنة على الجلد بسبب زيادة مستويات الأنسولين في الدم، حيث تكون الدورة الدموية ضعيفة، مما قد يسبب الحكة في الأطراف، وخاصة الساقين.
النقرس
النقرس هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يتسبب في نمو بلورات حمض اليوريك الحادة داخل نسيج المفصل، ويرتبط بمرض السكري.
الزيادة غير المبررة في الجوع
السكر، أو الجلوكوز، هو مصدر الوقود الذي نحتاجه لتشغيل أجسامنا، ولكن عندما نحصل على الكثير، يصعب على الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس معالجته بفعالية، وهذا يؤدي إلى الشعور بالجوع رغم تراكم السكر في الدم لأن الجسم لا يستطيع امتصاصه.
التعب الشديد
مثلما يؤدي ضعف قدرة الأنسولين على حرق السكر الزائد إلى الجوع، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى الإرهاق، لأن الجسم لا يحصل على ما يكفيه من الطاقة.
زيادة العطش
زيادة العطش، وخاصة بعد تناول الطعام، يمكن أن يشير إلى حالة ما قبل السكري، حيث تكون نتيجة عمل جسمك للتخلص من الجلوكوز الزائد من مجرى الدم، وذلك عن طريق تخفيف الدم وإخراج السكر غير المعالج عبر البول، مما يؤدي إلى سحب السوائل من الخلايا، والشعور بالجفاف والعطش المزمن.