زار السفير المصري في رام الله "ياسر عثمان"- عصر السبت 6/10/2012م- المسجد الأقصى المبارك؛ "لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ولاسيما اقتحام مئات الأفراد من الشرطة والجيش الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى". وشدد عثمان- خلال زيارته التي استغرقت نحو ساعة- على دعم القيادة المصرية ومساندتها للشعب الفلسطيني في ظل هذا الوضع المتردي، مطالبًا ببذل المزيد من الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من الاعتداءات الإسرائيلية. من جانبه، أشاد رئيس لجنة المرابطين في القدس "يوسف مخيمر"- الذي كان في استقبال السفير "ياسر عثمان" لدى وصوله إلى المسجد الأقصى- بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، معربًا عن شكره العميق لمصر حكومةً وشعبًا لوقوفها بجانب الشعب الفلسطيني. وكان المئات من أفراد الشرطة والجيش الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة الماضية من جهة باب المغاربة جنوب غربي المسجد وشرعوا على الفور بالاعتداء على المصلين باستخدام الهراوات والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من المصلين والصحفيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.